تأكدوا أنّ شخصاً مثل إيهود أولمرت قضى جلّ عمره في خدمة دولته اللقيطة وتثبيت أركانها لن تضيره بضعة أشهر سجن يختتم بها عمره الحافل بالفساد والإفساد وإشعال الحروب، لترويج دولة إسرائيل وديمقراطيتها المزعومة، وتحسين جزء من قبحها الذي انكشف.
انتصر (الرجل) ترامب، بكلّ تطرفه وعنجهيته، وخسرت هيلاري (المرأة) بكل ثقلها، والدعم الهائل الذي حُشد لها سياسياً وإعلامياً في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة.