أصبحت بلا انتماء، بسبب ما أراه كل يوم. دماء وقتلى وعنصرية وإرهاب، فقد أوشك صبر بني وطني على الانتهاء، فلقد أصبح البحث عن وطن أمراً مستحيلاً. وطن نرى فيه الأمل والحرية، وطن نرى فيه الحق والعدل، وطن نرى فيه الحياة.
لماذا أصبحت الكتابة جريمة يكاد يكون الحكم على من يمارس تلك المهنة الجميلة هو الإعدام، إعدام حرية الرأي، إعدام الأقلام؟