الكارثة لا تنتهي بقتل الأبرياء إنما تبدأ بنسيانهم، وهنا تكمن أهمية شهادة العيان التي وثّقها الصحافي الكوسوفي نهاد إسلامي كما وثقها في كتابه "فندق بيروت" الذي صدر حديثاً ويتناول خلاله مجزرة تل الزعتر، وتنشر "العربي الجديد" مقنطفات منها.