تشكو المزارعة اليمنية حليمة حسن، من عدم حصول أطفالها الستة على الطعام الكافي في معظم الأوقات، مع عجزها عن تأمين متطلبات المعيشة عبر عملها في زراعة الأرض التي تركها زوجها بعد مقتله في السنة الأولى من الحرب الدائرة في البلاد منذ مارس/آذار 2015
يكشف تحقيق "العربي الجديد" عن آثار تجاهل حماية البيئة اليمنية من تلوث الهواء الناتج عن محطة توليد للطاقة تعمل بالفحم ومصنع للإسمنت، ما أسفر عن حصار الانبعاثات لأهالي لحج وانتشار الأمراض المزمنة وفقدان مصادر الرزق
يعاني أطفال اليمن من أعراض اضطرابات ما بعد صدمة فقدان الوالدين، التي تهدد بشكل خاص مَن أُعدم آباؤهم أو ينتظرون تنفيذ الحكم، وتصفهم الأمم المتحدة بـ"الضحايا الخفايا"، بينما تفاقم الحرب والأوبئة تداعيات النكوص النفسي
يفقد أطفال اليمن، وتحديداً في المناطق الريفية، أرواحهم نتيجة الذخائر والقنابل غير المنفجرة، والتي تنتشر على نطاق واسع في 12 محافظة، جراء الحرب الدائرة في البلاد، بينما يتراجع دعم المنظمات الدولية بسبب نقص التمويل
تتجاهل شركات نفطية عاملة في اليمن معايير الحفاظ على السلامة العامة والبيئة والتي ينبغي التقيد بها للتخلص من نفايات التنقيب السامة، علاوة على إهمال معالجة أسباب التسرب المتكرر، ما خلّف تلوثاً هائلاً وانتشاراً للأمراض
دفع الخوف من النبذ والوصم المجتمعي يمنيين إلى إخفاء إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما عززه تعامل السلطات معهم عبر إرسال مسلحين لاقتيادهم إلى مشافي العزل التي تعاني من تردي الرعاية الصحية، في ظل الحرب الدائرة
تكشف "العربي الجديد"، في تحقيق استقصائي، عن ظاهرة استدراج واختطاف أطفال مشردين ومتسولين في اليمن، لإجبارهم على ارتكاب الجرائم لصالح عصابات تنشط في صنعاء والمناطق الحدودية مع السعودية، ما يقضي على حاضرهم ومستقبلهم