كاتب وباحث مصري. يعمل أستاذًا مساعدًا في قسم العلوم الإنسانية بجامعة قطر. درس العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حصل على الدكتوراه من جامعة برنستون الأميركية. تشمل اهتماماته البحثية الدراسات الإسلامية والفكر العربي الحديث والمعاصر.
أشكال الصدام الثقافي لا تقتصر على عمليات عنفٍ ضد مجتمعاتٍ أو جماعاتٍ معينة، لكنها تشمل كل أشكال الرفض التي تُشْعر جماعات معينة داخل المجتمع باستهداف مبادئها وقيمها، أو تضعها في موقف يحتم عليها الاختيار بين الالتزام بتراثها أو القبول المجتمعي.
أحسست وأنا أشاهد بهجة الألمان في برلين بفوز فريقهم الوطني بكأس العالم، وكأن الجماهير الألمانية تذكّرنا بأن تفوق بلادهم في كرة القدم جزء من منظومة تفوقها في أشياء أخرى كثيرة.
إذا كانت الثورة تمثل معاني الطهر والنقاء والغيريّة والجهاد، في سبيل المستضعفين في الأرض، والتمرّد على الاستبداد، وما يصاحبه، بالضرورة، من الاستهزاء بكرامة الإنسان، وحريته التي خلقه الله عليها، فإن الثورة المضادة، في جوهرها، تمثّل الضدّ لتلك المعاني.
