يتقاطع موقف التنظيمات السورية المعارضة مع النظام، في الإنكار والترفّع عن الاعتراف الواضح بالبعد المذهبي في الصراع وتحولاته، واعتباره غريباً عن الثقافة والواقع السوريين، فيما تزداد ضراوة العنف والعنف المضاد بتأثيراته المرعبة على الكيان والمستقبل السوري.