هل يكفي جيل عراقي واحد لإعادة بناء ما دمرته آليات الحرب والفساد؟ يشير عدد من الخبراء إلى أن الاستمرار في النهج الاقتصادي الحالي سيقضي على آمال العراق بمستقبل واعد.
أرجأت بيادر (23 عاماً)، زفافها نحو أسبوعين، بعدما طفت بقع زرقاء على جسدها. قبل شهر، التحقت بأحد مراكز التنحيف في وسط العاصمة بغداد. بدت سعيدة في بادئ الأمر، إلى أن حدث ما حدث.
بعد البشر والحجر، يد داعش تمتد نحو الأراضي الزراعية العراقية. ليصبح موت العراقيين أمراً محتوماً. فإن لم تقتلهم أداة الإجرام، يموتون جوعاً. فقد قضى تنظيم داعش على آلاف الأراضي الزراعية، إما بحرقها أو إغراقها، أو تحويلها إلى ثكنات
يعيش العراقيون حالة من القلق، مع انتشار وثائق تشير إلى أن الشهر الوظيفي في المؤسسات الحكومية أصبح 40 يوماً، بحيث لا يتلقون راتبهم بعد 30 يوماً. وتلفت الوثائق أن الموظف سيتلقى هذا العام 9 رواتب، بدلاً من 12 راتباً
يحصل عادة تغيير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمواطنين، ارتفاعاً أو انخفاضاً، ربطاً بانخفاض أو ارتفاع في أسعار بيع النفط والمحروقات، لا سيما في الدول التي تعتمد ميزانيتها بشكل أو بآخر على الريع النفطي. ولكن يبدو الأمر مختلفاً في العراق
باتت سيارات الـ "تويوتا" علامة فارقة في العراق. فتنظيم "داعش" يستخدم هذه السيارات، ما أدى إلى ارتفاع استيرادها وتحولها إلى سيارة مشبوهة بالنسبة للمواطنين
ينظر العراق إلى الخط الملاحي المزمع تنفيذه مع الإمارات، كمشروع سيحقق نمواً اقتصادياً واستثمارياً في البلاد. ويتوقع مختصون أنه سيغير مجرى الخطوط الملاحية العربية التي تربط شرق آسيا بأوروبا.
تضمن الضرائب التوزيع العادل للثروة، بحيث تتم جبايتها وفق قيمة الدخل، في مقابل تأمين الخدمات للمواطنين. هذه المعادلة غير متوافرة في العراق، والسبب سياسة ضرائبية غير عادلة
يعيش العراق حقبة صعبة من الحرب المذهبية والطائفية منذ سنوات، ولا تزال مستمرة حتى اليوم. شُرد وهجر الآلاف وتراجع مستوى النمو. فضلاً عن تسجيل خسائر اقتصادية قدّرها مختصون بـ 75 مليار دولار، وقد شملت كافة القطاعات الإنتاجية.
أدت العاصفة الثلجية إلى وفاة 17 طفلاً نازحاً في العراق. الرقم مرشح للارتفاع، ليتصاحب مع توقعات بحصول أزمة اقتصادية. وأمام تقاعس الحكومة العراقية في انقاذ الآلاف من النازحين، يستمر الصقيع في حصد الأرواح