avata

طاهر رياض

مقالات أخرى

لكل كائن جهاته الست، هي حيّز كينونته ومجال حيويته، تحركه ويتحرك بها ومن خلالها، وليس في الإمكان تخيّل فقدان أي موجود، ساكنًا كان أم متحركًا، لإحدى هذه الجهات.

30 نوفمبر 2015

قرّرت منذ أربع وعشرين ساعة قطع صلتي بأي مصدر للأخبار والأنباء والتصريحات والتحليلات المتعلّقة بالاحتراب والقتل والخطف والتدمير

19 أكتوبر 2015

نظرتُ في المرآة، رأيت شخصاً يشبهني،
ضحكتُ: ما فائدة ذلك؟

نظرتُ في المرآة، رأيت شخصاً لا يشبهني،
أنكرتُه وأشحتُ بوجهي.

نظرتُ في المرآة، رأيتُ وجوهاً كثيرة
تتشابه وتتباين، كحبات البطاطا، فارتبكتُ.

04 اغسطس 2015

من يحتاج إلى هذا الطفل المشاغب المشاكس، المفتون ببراءته الأولى، المدّثر بغبشه، خوفَ يتخرّش زغبه الأنقى؟

30 يونيو 2015

ها أنا وحدي، حياً في قبري
واثنان من الموتى
يتلو الواحدُ بعد الآخر فوقي
سورةَ ياسينْ!

05 مايو 2015

وفي تتبع الحوارات التي يجريها بين شخصيات أعماله الروائية والمسرحية، تتبدى هذه الفكرة بفجائعية أبلغ، فهي حوارات مبتورة، آلية، باردة، تقطعها فترات صمت ضجرة، تخلو من أي معنى أو دلالة، وقبل كلّ شيء هي حوارات لا تعبّر، لا تقول.

09 فبراير 2015

في شبه غيبوبة سرت إلى النزل. تداعى إلى ذهني ما كنت قرأته عن تاريخ فتح الأندلس. خرج جند من بقاع الشام كافّة، بمساندة من أهالي شمال أفريقيا، وكان أن جند حمص هم من فتحوا إشبيلية

20 يناير 2015

إنهم يقفون عند البوابة عابثين بمئات المفاتيح، من دون أن يلحظوا أن البوابة، في الحقيقة، مفتوحة!

16 ديسمبر 2014

وخفّفِ الصخبَ المُجلجِلَ في صنوجك،
أنت لو تدري
صنوجُك من هشيم الآدميّ
ومن هشاشةِ روحهِ

25 نوفمبر 2014