السؤال التاريخي والاستراتيجي الأكبر هو بشأن العلاقة الملتبسة بين الجيش والثورة، فرغم حيوية الحراك الشعبي وثباته، لا يمكن إسقاط رأس النظام بدون تواطؤ ما من الجيش، سواء بالتصرّف السلبي، أو بالتدخل الانقلابي المباشر، لكن هذا التدخل يكون تحديداً "قبلة الأفعى".