يتتبع المؤرخ السوري الأبعاد الديموغرافية والاجتماعية للبيئة العلوية التي انتشرت في أوساطها المرشدية، والصراعات السياسية التي كانت تنمو في الريف العلوي المهمّش. أهمية الكتاب، الذي يتقصّى الفترة الممتدة بين 1923 و1946، تأتي من ندرة الأبحاث المتداولة عن الحركة ومحيطها التاريخي.