مدينة النواعير؛ اسم يطلق على مدينة حماة وسط سورية لكثرتها فيها. نواعير يعود عمرها إلى آلاف الأعوام، ما زالت تدور منذ غابر الأزمان بصوتها الذي منحها اسمها.
صار "باب الحارة" علامة فارقة في تاريخ الدراما السورية والعربية، حيث مهد الطريق وفتح بابه الواسع، ليسمع صريره، كل من أراد العمل في البيئة الشامية الثرية
يتتبع المؤرخ السوري الأبعاد الديموغرافية والاجتماعية للبيئة العلوية التي انتشرت في أوساطها المرشدية، والصراعات السياسية التي كانت تنمو في الريف العلوي المهمّش. أهمية الكتاب، الذي يتقصّى الفترة الممتدة بين 1923 و1946، تأتي من ندرة الأبحاث المتداولة عن الحركة ومحيطها التاريخي.
خلف أسوارها الحجرية العالية وأبوابها الخشبية، قصص من حياة لزمن دمشقي أخاذ بأصالته وعراقته، وإن فرغت البيوت من أهلها إلا أن البحرة والياسمين شاهد حي على ذلك الزمن
أرواد وبناتها الخمس: هي جزر فينيقية ـ سورية على ساحل المتوسط، شهدت ملاحم تاريخية، ونسجت حولها الكثير من الأساطير والحكايات، حوّل الفرنسيون قلعتها سجناً ثم صارت حالياً متحفاً
شقائق النعمان زهرة تحيط نفسها بهالة فريدة من الأساطير والألغاز، وحكايات ظلت تتداول حول حقيقتها في المنطقة العربية، لتصنع تراثاً يغني الأدب ورمزاً يفتح للعقل أبواب البحث والخيال
تبقى أبواب دمشق تخفي خلفها ألغاز المدينة الساحرة، وأغلقت لحفظ أهلها أوقات الحروب. لكنّها، في أوقات السلم، كانت تبقى مفتوحة لمدّ يد العون إلى كلّ من يحتاج إليها.
العتابا من أنواع الزجل والغناء الشعبي، ويقال إنها من الفنون التي تنتشر في بلاد الشام والعراق، تحكي قصة أهلها وتراثهم، وتروي يومياتهم وموضوعاتهم المتنوعة التي تدور على ألسنتهم، وتجول في أذهانهم
المدن تزدان بأسواقها، لأنها منجم تصب فيه خلاصة ونتاج المدينة؛ وبما أن دمشق لها من الأصالة والعراقة ما يكفي تتباهى أسواقها بهذا التراث الزاخر المعبر عن ماض عريق، وسوق الحميدية من أبرزها
عند نهاية الكورنيش الغربي الذي يغسل قدميه ببحر اللاذقية، ينتصب مبنى أثري مكون من طبقتين هو "خان الدخان العريق" الذي صار متحف اللاذقية الوطني، مواجهاً حديقة المنشية التي تفصله عن البحر.
من يزور دمشق ولا يزور الجامع الأموي، لا بد أن تكون زيارته خاسرة، فعند تنقلك في ساحاته ينبغي عليك أن تشم عبق التاريخ الدمشقي؛ فهو يعرف حكاياتها، ويعيش حاضرها.
يرتبط السيف الدمشقي، كرمز للتراث العربي، بتاريخ من الفتوحات والانتصارات والأمجاد في وجه الغزاة والحملات الصليبية، ورغم أنه سيف كأي سيف، إلا أن أساطير كثيرة نسجت حوله
فوق تلة ترتفع بضعة أمتار عما حولها، تتربع مدينة أوغاريت على بعد ثلاثة كيلومترات من الطرف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط. مدينة دلّت الاكتشافات فيها على أن آثارها تعود إلى 7500 عام قبل الميلاد