كان القمر يلقي بضوئه المتلألئ على ساحة المصنع الواسعة. أمام البوّابة، يمرّ بضعة أشخاص في عجالة. بينما كنت أسير فاتر الهمّة على خطى هؤلاء المارّة الذين لا أعرفهم، ناداني الحارس: "إلى أين؟"