كان أوّل إصلاح للتعليم شهدته تونس سنة 1958 على يد وزير التربية آنذاك الأديب التونسي محمود المسعدي ليضع حدًا لتعدد النظم التعليمية في البلاد، ويوحدّها في تعليم عمومي إلزامي، تمّ الحرص على أن يكون هذا التعليم منفتحًا على المعارف الكونية