تعب الشعب السوري من كل شيء، إلا من ثورته وغايته في تحقيق هدفه، فمن المستحيل أن ترى سورياً حقيقياً يتنازل عن مطالب الشعب. وعلى الرغم من كل التخوين، ومن كل الفقر والعوز، إلا أن التصميم يزداد قوة في نفوس الجميع.
سبق محمد علوش نيرون وهولاكو، وحتى هتلر، وأين موسوليني، وحتى ميلوسوفيتش، من جرائمه. أثبتت المصادر، الوارد ذكرها سابقاً، وبالدليل القاطع والبرهان، أن المدعو علوش مسؤول عن الهجوم الكيماوي على الغوطة، وعن مجزرة البيضاء في طرطوس والحولة وسجن صيدنايا...