من الأشياء التي تلفت الانتباه في الغرب هو النظر لنا من قبل شريحة واسعة، ليس وحسب تلك المعنية بالثقافة والمشرق، باعتبارنا كائنات دينية. وهذه الشريحة الواسعة واسعة أيضاً بالمعنى الأيديولوجي، فهي تشمل الليبراليين كما المحافظين.
في كتابه (أعيان الشام وإعاقة العلمانية في سورية) يقدّم صقر أبو فخر مجموعة من الكليشيهات الشائعة بين العلمانيين العرب، من يساريين وقوميين، حول الديمقراطية والعلمانية والثورة والتاريخ والإسلاميين.
لا يمكن للسجال السياسي حول الديمقراطية أن يكون مفيداً من دون أن نكون واضحين لجهة ما الذي نعنيه تماماً، عندما نتحدّث عنها، وهو ما يسمح بمناقشةٍ جديةٍ للمخاوف التي يمكن أن تثيرها لدى الذين يمكن أن يكونوا خاسرين جرّاءها.