الهوس بالتجريب، تولد عنه هوس بالحداثة وكل ما يرافقها من مفاهيم، كالقطيعة والتجاوز والمغايرة. هنا أيضاً يطغى الجانب الشكلي الخارجي في العمل الروائي، على الجوانب الأخرى الخفية المستترة، التي تنتمي إلى ما أسميه "ليل النص" وإيقاعه الداخلي وحركته الباطنية.