لم يُخرج الفلسطينيون العرب من حساباتهم، لكن العرب هم من قرروا الخروج طوعاً، وهم الذين كان بإمكانهم مواجهة القرار الأميركي بشكل جدي وفاعل واحتضان القضية الفلسطينية بكل مكوناتها، بدلاً من إدارة الظهر لهم حتى استفرد بهم نتنياهو.