أكتب المقالات في عدة مواقع ولدي مجموعة خواطر باسم "بوح الياسمين" فيها عن ياسمينة اقتلعت من أرضها ورفضت أن تموت وتذبل فسقت روحها بحروف من حبر قلبها، ورواية "أنثى على قيد الحلم" كانت رسالة لكل أنثى علقت عمرها على حبال!
كل فتاة بأبيها معجبة، ولكنها بأمها متأثرة.. فإن كانت تميل إلى أبيها، تراها تتعكز على دستور أمها في تفاصيل حياتها.. حين تبتعد وتبدأ من جديد، حتى وإن كانت بدايتها من الحي المجاور أو من قارة أخرى لن يختلف الأمر كثيراً..
منذ أسابيع ونحن عاطلون عن الحياة.. مرت الأيام ونحن نتداول المقولات والشائعات وننشرها مع رشة تهويل في بعض الأحيان على سبيل الضحك أو السخرية، متناسين أنه قد يوجد بيننا أناس يصدقون كل ما يُنشر ويخافون بشدة..
عشرات الصور تُلقى على أبواب التواصل الاجتماعي حتى تتقيَّأ نوافذها زيف أفراحهما، ويصبح حديث الجارات والأقرباء تكلفة نزهتهما والحب المزهر على عتبات قلبيهما الذي دفع العاشق الولهان لأخذ أميرة قلبه إلى أجمل البلدان.
بجرح ونصف أغري الأبجدية لتنزف معي أو عني مآسينا، أهمل التشكيل فالجرح إن كان من وطن لا يزين، إنه مزين باسمه فقط.. أتجنّب علامات الترقيم لتصطدم الكلمات ببعضها وتموت في زحمة السير على طريق الوطن الضائع...