غطاء رأس أبيض، يطل من نافذة إحدى سيارات الأجرة، المتوقفة أمام مشرحة زينهم بالقاهرة. يبدو صاحب الرأس، كما طفل تركته أمه، يخرج رأسه ليلفحه الهواء.بعد التدقيق يتبيّن أنّ ما يظهر، ليس إلا رأس كفن محمود، أحد ضحايا مجزرة الدفاع الجوي.
يبكي أهالي ضحايا مجزرة الدفاع الجوي أبناءهم بحسرة، محمّلين السلطات ووزارة الداخليّة مسؤولية ما جرى. يريد هؤلاء الاقتصاص لأبنائهم، الذين لم يرغبوا بأكثر من مشاهدة مباراة كرة قدم، لئلا ينضموا إلى قائمة الضحايا الطويلة.
في الحلقة الثانية من ملف "برد الزنازين العربية"، نكشف كيف يحاول المعتقلون في مصر التغلب على صقيع الزنازين، بعد أن نوثق معاناتهم المتزايدة، التي اعترف بها، وللمفارقة، مجلس حقوق الإنسان القريب من النظام الحاكم
تكشف "العربي الجديد" في تحقيق مصور من قلب المتحف المصري في ميدان التحرير، عن إتلاف عمديّ تعرض له قناع الملك توت عنخ آمون الشهير، بعد عملية ترميم خاطئة، تغاضى المسؤولون في وزارة الآثار المصرية عن محاسبة من قام بها
"كان نفسي لما أكبر أشتغل خبير استراتيجي، لكن أهلي ضغطوا عليا عشان أكمل تعليمي" مقولة ساخرة أطلقها الكاتب الساخر جلال عامر، تصف الوضع القائم في مصر بعد ظهور تصريحات جنرالات 30 يونيو الغريبة والمثيرة للدهشة
لأهل مصر تاريخ طويل من تحريز الجهات الأمنية الكتب كأدلة اتهام في عديد القضايا، لم تكن رواية 1984 المضبوطة مع طالب، أخيراً، كدليل اتهام، أول حالات القمع الثقافي الذي طال مفكرين وحقوقيين في فترات سابقة طوال تاريخ مصر الحديث
ثلاثة أسباب تقف وراء هجرة السوريين غير الشرعية من مصر، يختلط فيها الاقتصادي والنفسي مع آثار الحملات الإعلامية الموجهة، كما كشف الجزء الثاني من تحقيق "الهاربون إلى الجنة"