أثارني، وأنا في الفصل بصدد التمهيد لنص قصصي يعود للكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ، ضعف تفاعل المتعلمين مع الأسئلة والمثيرات التي حاولت أن أدخلهم من خلالها إلى عوالم الكتابة السردية لهذا الهرم الأدبي العربي الكبير..
ها قد انقضت سنتنا أخيراً، وغادرتنا غير مأسوف على رحيلها. عشنا فيها أحداثاً وفواجع كما لم نفعل في حياتنا قبلها. سنة تعطلت فيها أعمالنا وتباعدت أجسادنا، وكان أن جربنا أنماط عيش جديدة؛ فلزمنا البيوت مذعورين وحملنا الأقنعة خارجها.
"يبدو أن صفحتي بحاجة للتنظيف" كانت هذه جملة صادرة عن أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ محتجاً بها على قلة تفاعل أصدقائه الافتراضيين مع ما ينشره على حسابه الشخصي.
من بركات مجاورتنا اليومية للمتعلمين والمتعلمات في فصول الدراسة أنها تسعفنا في التعرف على جوانب مهمة من شخصياتهم، ما يمنحنا فرصة مهمة ننفتح من خلالها على عوالم واهتمامات فئة مجتمعية مهمة.
يسجل المتابع لوسائل الإعلام الرياضية العربية تحول الخطاب فيها من نقل وتعليق موضوعي للأحداث والمباريات إلى استعراض للمهارات اللغوية والتعبيرية بين الصحافيين والمعلقين، ليحلق بعضهم عالياً في عالم الشهرة ويتابعهم الملايين..
"إذهب يا ولدي والعب، إذا ما تحققت بالقلم فلتأت بالقدم" هذه واحدة من العبارات التي تداولها المغاربة قديماً، وهي خطاب/ نصيحة مفترضة من أم لولدها تشجعه فيها على تجريب حظه في لعبة كرة القدم لعل وعسى يكون الابن موهوباً فيتفوق فيها ويصبح لاعبا محترفا..
يبدو أن كلمة "مسيو" ماكرون قبل أيام عن الإسلام والمسلمين فاجأتنا كثيراً وأغضبتنا. ولفهم سياقاتها وتوقيتها ينبغي العودة لقراءة وتحليل تطورات الساحتين الداخلية والخارجية لفرنسا..
تتيح لنا محركات البحث على الشبكة العنكبوتية إمكانية الوصول إلى عدد لا يحصى من الكتب والمؤلفات؛ متجاوزة في خدمتها تلك ما تقدمه الكثير من المكتبات العالمية، هذا إن لم تتفوق عليها جميعها..
لعل الكثير من رفاق الزمن الماضي يتذكرون أياما كانت فيها السكاكر والحلويات عزيزة ونادرة. نظل نرقب الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية لنحظى بقليل منها؛