في كلماته وأنفاسه ونظراته تجلّت مدينة القدس حيث وُلد وتعلّم الرسم، وفي المهجر والغربة واصل حياته بعدما وقف الاحتلال في وجه عودته إلى مدينته التي يعشق، فكان ذلك الفنانُ والناقد والمؤرخ مثالاً للانتماء والإخلاص؛ حيث ارتقى بهويته الوطنية ونهض بها.