يدرس الكتاب مأسسة الطب وتداخله بالسلطة السياسية التي تتسع فتقحم نفسها بكل مجالات الحياة، فيناقش إلى أيّ حدّ استطاعت السلطة بوجهها الطبّي، مَوْضَعة الجسد، أي جعله مجرّد موضوعٍ، وذلك من أجل ترتيب حياة الناس لتوفير شروط تتناسب مع زيادة الإنتاج.