الشعبوية

باتت الهشاشةُ السمةَ الطاغيةَ في المشهد الحزبي الفرنسي، وحتّى المسافة القصيرة التي فصلت الجمهوريين عن اليمين المُتطرّف انهارت بالكامل اليوم.

كانت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي متوقّعة مع صعود أقصى اليمين في البلدَين اللذَين يُعدَّان رئة أوروبا؛ ألمانيا وفرنسا، فقد شهدا صعوداً له في آخر انتخاباتهما

الرقم الرسمي لمتوسّط ساعات العمل الأسبوعية في مصر، وفق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، هو 55 ساعة في الإسبوع. مع ذلك هناك من يقول إنّ المصريين لا يعملون!

تنقل وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا)، عن ميلوني تصريحات أدلت بها في بداية الأسبوع الماضي، قالت فيها إنّ تدفقات الهجرة تراجعت بنسبة تقدر بـ60%.

حوّل حافظ الأسد، ومن بعده ابنه بشار، المؤسّسة التشريعية السورية إلى مُنظّمة شعبية وشعبوية في آن، ما أفرز عشرات من المشاهد الطريفة التي تحكيها هذه المادة.

حين يقف الناخب الأوروبي أمام خياري السيئ (اليمين) والأسوأ (اليمين المتطرف)، تكون الديمقراطية هي أبرز الخاسرين في عقر دارها على أرضها وأمام جمهورها.