مؤشرات الرفاه ضعيفة عربياً

23 نوفمبر 2015
الشعوب العربية لا تشعر بالسعادة(العربي الجديد)
+ الخط -
أكد 96% من المشاركين في زاوية "برأيكم" الأسبوعية أن الدول العربية والحكومات لم تسع إلى بذل أي مجهود يذكر في مؤشر السعادة للمواطنين. واعتبر المشاركون أن الحكومات العربية تعمل على طرد مواطنيها وتهجيرهم، نتيجة غياب معايير السلامة والصحة، والتي تعتير من أبرز مؤشرات السعادة.
إلى ذلك، اعتبر 4% من المشاركين في السؤال الأسبوعي "هل تعتقدون أن الحكومات تقوم بما يلزم من أجل تأمين السعادة والرفاه لشعوبها"؟ أن الحكومات تسعى لتأمين هامش ولو بسيطا من السعادة للمواطنين.
وتفاعل مع سؤال "الملحق" الذي طُرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وواتسآب)، مواطنون من دول: ليبيا، مصر، المغرب، الأردن، السودان، الجزائر، سورية، العراق، تونس، الكويت، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، فلسطين المحتلة وموريتانيا. وأشار أحد المعلقين من مصر، إلى أن الحكومات تدفع الملايين من المواطنين إلى الموت غرقاً وذلك خلال رحلتهم للبحث عن السعادة خارج دولهم. فيما انتقد أحد المشاركين وضع الحكومات، وقال بطريقة ساخرة "وهل تعتقد أننا كشعوب نستحق هذه السعادة والرفاهية!؟" في إشارة منه إلى أنه حكم على الشعوب العربية العيش في التعاسة. فيما علق مشارك آخر وسأل، "ما معنى السعادة والرفاهية؟".

اقرأ أيضاً:لماذا لا تصلح الدول العربية للعيش بسعادة؟
المساهمون