أصبح النجم الجزائري رياض محرز حديث الإعلام العالمي مع المستويات المبهرة التي قدمها في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم وقيادته فريقه مانشستر سيتي للمباراة النهائية. وستتجّه الأنظار إليه خلال مواجهة تشلسي في نهائي إنكليزي خالص مرتقب يوم 29 مايو/ أيار بمدينة إسطنبول التركية.
وعاد الصحافي الإيطالي الشهير وخبير سوق الانتقالات جيانلوكا دي مارزيو ليتحدث عبر موقعه الإلكتروني عن الأحداث التي شهدتها مسيرة رياض محرز، حيث سلط الضوء هذه المرة على قصة اقترابه من الانتقال إلى نادي روما الإيطالي صيف عام 2017، بعدما كان نجماً في ليستر سيتي الإنكليزي.
وبدأت تفاصيل هذه القصة بعد رحيل النجم المصري محمد صلاح عن روما إلى ليفربول، وحينها بدأ المدير الرياضي السابق في فريق "الذئاب"، الإسباني رامون رودريغيز مونشي، في البحث عن خليفة له، ليقع الاختيار بعد ذلك على رياض محرز، الذي كان قد قرر مغادرة ليستر سيتي بحثاً عن تحديات جديدة، خاصة بعد تراجع مستوى فريق "الثعالب" منذ تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وفي تلك الفترة اتفق مونشي مع المالك السابق لنادي روما جيمس بالوتا، وكذلك المدير الفني أوزيبيو دي فرانشيسكو، على التركيز فقط على حسم صفقة محرز بمبلغ لن يتجاوز 40 مليون يورو، ليكون بذلك أغلى صفقة في تاريخ العاصمة الإيطالية، إلا أن مونشي اصطدم كثيراً بمطالب إدارة نادي ليستر سيتي التي كنت متمسكة بخدمات اللاعب رغم قراره بالمغادرة.
وبعد أسابيع من المفاوضات اشترط ليستر سيتي مبلغ 44 مليون يورو على روما للاستغناء عن محرز، إلا أن عرض "الذئاب" توقف عند 37 مليون يورو وانسحب بعد ذلك من المفاوضات، واتجه إلى ضم الجناح التشيكي باتريك شيك من سامبدوريا، وهو اللاعب الذي كان بدوره قريباً جداً من يوفنتوس لكن فشل الاختبارات الطبية ألغى الصفقة.
وفي صيف عام 2017 تحدث محرز عن حقيقة وجود مفاوضات مع نادي روما، حيث قال: "أعلم أن روما يتفاوض مع ليستر سيتي، لكن لم يتم قبول العروض وأنا لا يمكنني فعل الكثير، روما نادٍ رائع ولكن لا يمكنني أن أتحدث أكثر حتى يتم التوصل لاتفاق مع ليستر".