7 أسماء مونديالية خارج حسابات الركراكي في مواجهتي ليبيريا وبوركينا فاسو

16 اغسطس 2023
الركراكي يستعد لتغييرات كبيرة في منتخب المغرب (مادي ماير/Getty)
+ الخط -

اقترب وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، من حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في مباراة ليبيريا يوم 9 سبتمبر/ أيلول المقبل، على الملعب الكبير في مدينة أغادير، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في ساحل العاج مطلع السنة المقبلة، وبعد ذلك، يواجه "أسود الأطلس" منتخب بوركينا فاسو يوم 12 من الشهر نفسه على ملعب "لونس" في فرنسا، تحضيراً للاستحقاقات المقبلة.

وفقاً لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ "العربي الجديد"، الأربعاء، فإن المدرب وليد الركراكي سيستدعي أسماء جديدة لمباراتي ليبيريا وبوركينا فاسو، بهدف اختبارها، ومعرفة مدى أحقيتها بارتداء قميص منتخب المغرب، من دون أن يستبعد احتمال التخلي عن بعض اللاعبين، الذين شاركوا في بطولة كأس العالم بقطر 2022.

وأضاف المصدر نفسه أن المدرب وليد الركراكي اجتمع بمساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين، وحدد معهما معايير اختياراته القادمة، قبل الكشف عن القائمة النهائية، ومن أبرزها المردود الذي يقدمه كل لاعب داخل ناديه والمدة الزمنية التي قضاها في الاستعدادات، وأيضاً إصراره على تمثيل منتخب المغرب.

وتابع كاشفاً: "رغم العلاقة الجيدة التي تربط المدرب بجميع اللاعبين، وتقديره لهم منذ المشاركة الناجحة في المونديال، إلا أن ذلك لا يعني أن مكانهم محجوز بالمنتخب، لهذا ستكون هناك مفاجآت في القائمة النهائية بكل تأكيد".

وفي هذا الإطار، ألمح مصدر "العربي الجديد" إلى احتمال سقوط 7 أسماء أولمبية من القائمة النهائية للمباراتين المقبلتين، ويتعلق الأمر بالحارس رضا التكناوتي ويحيى عطية الله، لعدم انضمامهما لأي ناد، بعد نهاية عقديهما مع الوداد، وإلياس شاعر الذي لم يقتنع المدرب الركراكي بمستواه في مباراتي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، ويحيى جبران لعدم استرجاع إمكاناته الفنية.

كما تألقت مجموعة من لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي في نفس مركزه كوسط ميدان دفاعي، إضافة إلى الغياب المحتمل لجواد الياميق، نظراً لتأخره في الانضمام إلى فريقه الجديد من جهة، ورغبة المدرب في منح الفرصة أكثر لشادي رياض، المنضم حديثاً إلى ريال بتيس الإسباني، قادماً إليه من برشلونة على سبيل الإعارة من جهة أخرى، أما في ما يتعلق بالاسم السادس فهو وليد شديرة، الذي لم يحرز أي هدف مع منتخب المغرب منذ الانضمام إليه قبل المونديال.

ورغم الحظوة التي يتمتع بها حكيم زياش كقائد ثانٍ لمنتخب المغرب، لكنه يبقى مهدداً بالاستبعاد من خوض المباراتين المقبلتين، إذا لم يغادر تشلسي الإنكليزي تجاه ناد آخر يضمن مشاركته أساسياً في المباريات، إذ إن دعوته لتدعيم المنتخب المغربي في هذا الظرف، رغم بطالته، ستجعل وليد الركراكي أمام انتقادات كثيرة.

المساهمون