5 مفاتيح لنجاح مشروع برشلونة الجديد واستعادة هيبته من ريال مدريد

04 يونيو 2024
من تدريبات نادي برشلونة الإسباني يوم 25 مايو/أيار 2024 (جون فولس/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نادي برشلونة يستعد لموسم جديد تحت قيادة هانسي فليك، بأهداف استعادة الأمجاد والمنافسة على الألقاب المحلية والقارية، خاصة دوري أبطال أوروبا.
- الإدارة تركز على الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، استعادة الاستقرار المالي، وتحقيق التوازن من خلال بيع وشراء اللاعبين لتعزيز الفريق.
- هانسي فليك يعمل على إحياء المنافسة بالاعتماد على مواهب أكاديمية لاماسيا ودمجها مع اللاعبين المخضرمين لضمان استمرارية النجاح والتنافسية.

يواجه نادي برشلونة الإسباني تحدياً كبيراً في الموسم الكروي المقبل، تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك (59 عاماً)، بعدما تولى قيادة الفريق خلفاً للمدرب المُقال تشافي هيرنانديز (44 عاماً)، من أجل العودة إلى منصات التتويج مرة أخرى واستعادة هيبة البرسا، بعد تراجعه الرهيب، مقارنة بغريمه التقليدي ريال مدريد، الذي نجح في التتويج بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أّوروبا هذا الموسم.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة سبورت الكتالونية، الاثنين، الضوء على أبرز المفاتيح التي سيعتمد عليها نادي برشلونة الإسباني، لنجاح مشروعه الجديد خلال المرحلة المقبلة، إذ من شأنه أن يعيد الثقة لمشجعي فريق "البلاوغرانا" للمنافسة على التتويج بالألقاب المحلية والقارية على غرار إحراز بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الغائبة عن خزائن النادي الكتالوني منذ عام 2015 والتي توّج بها الفريق آنذاك، تحت قيادة المدرب السابق الإسباني، لويس إنريكي.

برشلونة واستعادة الاستقرار المالي

تتمثل أولوية إدارة نادي برشلونة حالياً في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، والعودة إلى قاعدة واحد لواحد، والتي تسمح للفريق بتوفير أموال رواتب ومبيعات اللاعبين وإنفاقها على الصفقات الجديدة في "الميركاتو" الصيفي المقبل، علماً بأن النادي الكتالوني لا يعمل بهذه القاعدة، منذ فترة طويلة، ويحتاج إلى عملية إغلاق "استوديوهات برشلونة" لتحقيق الهدف، في أسرع وقت ممكن، خاصة أن مسؤولي "البلاوغرانا" أمامهم الوقت حتى يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، لاستعادة الاستقرار المالي، في حال دخول مستثمرين جدد في المشروع والحصول على الأموال اللازمة.

تحديد مصير المعارين

يمتلك نادي برشلونة العديد من اللاعبين المعارين الذين سيعودون إلى الفريق بعد نهاية الموسم، ويتعلق الأمر بكل من: إيريك غارسيا وبابلو توري وإنسو فاتي وجوليان أراوخو وسيرجينيو ديست وكليمان لينغليه، بحيث باتت إدارة النادي الكتالوني مطالبة بحسم مستقبلهم، سواء تعلق الأمر بدمجهم في التشكيلة، أو إعارتهم مرة أخرى أو بيعهم بشكل نهائي في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، للتخفيف من أضرار الأزمة الاقتصادية، ويُضاف إليهم أيضاً تحديد مصير الثنائي البرتغالي: جواو كانسيلو وجواو فليكيس إذ انتهت فترتا إعارتهما مع نادي برشلونة، وبذلك سيعودان إلى فريقي: مانشستر سيتي الإنكليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني توالياً حتى إيجاد حل بشأن مستقبلهما.

التعاقد مع لاعبين بارزين

يحتاج نادي برشلونة للتعاقد مع لاعبين اثنين، في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، من أجل المنافسة في أعلى مستوى، على الرغم من أن هذا الأمر سيعتمد أيضاً على بيع بعض الأسماء، إذ يحتاج النادي الكتالوني لضم جناح أيسر هداف ويصنع الفرص وبإمكانه صناعة الفارق عندما يحتاجه الفريق، وإلى جانبه لاعب خط وسط يتحكم في إيقاع اللعب وله تمريرات دقيقة ويوفر الصلابة الدفاعية، ليظهر اسم كل من لاعب خط وسط فريق بايرن ميونخ الألماني جوشوا كيميتش ومهاجم منتخب إسبانيا ونادي أتلتيك بلباو نيكو ويليامز على رأس القائمة.

إيجاد التشكيلة المثالية

تقع على عاتق المدرب الألماني هانسي فليك، مهمة إحياء المنافسة في الفريق، خلال المرحلة المقبلة، واختيار التشكيلة المثالية لمواجهة كبار الأندية الإسبانية والأوروبية، إذ إن مدرب العملاق البافاري السابق، مطالب بفرض أسلوبه في تشكيلة "البلاوغرانا"، وذلك بالاستعانة باللاعبين المخضرمين، على غرار البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني إيلكاي غوندوغان، وإلى جانب ذلك، يجب عليه التعرف إلى لاعبي فريقه الجديد بسرعة، لتحقيق أقصى استفادة منهم مع الحفاظ على المرونة للتكيف مع بعض المواقف الصعبة خلال المباريات الكبيرة.

الاعتماد على أكاديمية "لاماسيا"

أصبح هانسي فليك مطالباً بالاعتماد على مواهب أكاديمية لاماسيا، خلال فترة توليه مسؤولية الإشراف على نادي برشلونة في الموسمين المقبلين، إذ يجب عليه أن يثق في جواهر النادي الكتالوني، وفي مقدمتهم باو كوبارسي وهيكتور فورت وبابلو غافي ولامين يامال، بالإضافة إلى بيدري ورونالد أراوخو، ليكونوا أساساً لمشروعه الجديد، خاصة أنهم يمثلون مستقبل النادي، ويجسدون الفلسفة التي ميزت فريق برشلونة على مر السنين، كما أنهم أنهوا عناء إدارة النادي سابقاً في استقدام العديد من اللاعبين مقابل مبالغ مالية كبيرة.

المساهمون