5 مفاتيح بإمكانها وضع لبنان على عرش آسيا بكرة السلة

23 يوليو 2022
عرقجي نجم منتخب لبنان يعتبر من أفضل لاعبي البطولة (روبرتوس بوديانتو/Getty)
+ الخط -

يتطلع منتخب لبنان لخوض النهائي الرابع له في تاريخه ببطولة كأس آسيا لكرة السلة، حين يلاقي نظيره الأسترالي في تمام الساعة الرابعة بتوقيت الدوحة (الثانية بتوقيت غرينيش) الأحد، خلال الدورة المقامة في إندونيسيا.

ويقدّم منتخب لبنان بطولة مميزة، وهو رغم صعوبة الخصم بمقدوره تحقيق الفوز إذا ما استطاع اللاعبون تقديم أفضل ما لديهم، وهنا بعض الأسباب التي من شأنها دفع رجال المدرب جاد الحاج لرفع اللقب القاري.

وائل عرقجي

يقدّم اللاعب اللبناني وائل عرقجي بطولة خارقة للعادة على كافة المقاييس وذلك من خلال النقاط التي يسجلها مهما كان اسم الخصم، وهو الذي له الفضل في إطاحة منتخب الصين في ربع النهائي ومن ثم الفوز على الأردن في نصف النهائي، وبحال قدّم الأداء نفسه سيشكل خطورة كبيرة على نظيره الأسترالي.

الجانب الدفاعي

بحال أراد لبنان الفوز في النهائي فعليه الحدّ من خطورة منتخب أستراليا تحت السلة، مع العلم أن الكنغر يمتلك لاعبين مميزين من خارج القوس قادرين على التسجيل وهو ما يجعل المهمة صعبة جداً، مع العلم أن الأهم هو تقليل خطورة اللاعب تون ماكر الناشط في دوري الرابطة الوطنية الأميركي لفئة التطوير (NBA G LEAGUE).

تفادي الأخطاء

عانى منتخب لبنان في مباراة الصين على سبيل المثال من عدد أخطاء وائل عرقجي الذي وصل إلى 4 أخطاء واضطر للجلوس لفترات على دكة البدلاء خوفاً من الخطأ الخامس، وهذا الأمر تكرر مع المجنّس جوناثان أرليدج في مباراة نصف النهائي أمام الأردن.

الثقة بالنفس

استطاع منتخب لبنان خلال هذه البطولة تجاوز العديد من العقبات التي كان يخشاها الجميع قبل انطلاق المنافسات، مما عزز ثقة اللاعبين بأنفسهم، فالبداية كانت بالتفوق على منتخب الفيليبين الذي يعتبر على الورق مصنفاً أفضل من منتخب الأرز، لكن الأهم تحقق بهزيمة نيوزيلندا التي خرجت من نصف النهائي أمام أستراليا، ولعلّ الدفعة المعنوية الكبرى كانت الفوز على الصين عملاقة كرة السلة في القارة الآسيوية.

الحلم والإيمان

على الورق يعلم الجميع صعوبة المهمة، وأن الترشيحات تصبّ في مصلحة أستراليا، لكن لاعبي لبنان لديهم أكثر من سبب للإيمان والحلم بأنفسهم.

في البداية يمكن تكرار ما حصل في كأس العالم 2006 حين فاز منتخب لبنان على نظيره فرنسا، واحد من أفضل المنتخبات في العالم بنتيجة 74-73، بفضل 29 نقطة سجلها النجم فادي الخطيب.

الأمر الآخر هو معرفة اللاعبين أنّ المباراة تتعدى كونها لعبة داخل أرض الملعب، وهذا ما أكده وائل عرقجي في تصريحات سابقة حين قال "لقد جئنا من بلد مكسور وحزين، ونريد أن نفرح اللبنانيين".

ويعيش لبنان واحداً من أسوأ فتراته على المستوى الاقتصادي والسياسي تزامناً مع انهيار عملته الوطنية التي فقدت 90% من قيمتها، وانفجار مرفأ بيروت يوم 4 آب/ أغسطس 2020.

المساهمون