5 محطات ميّزت مسيرة الراحل أندرياس بريمه في عالم كرة القدم

20 فبراير 2024
يعد الراحل أندرياس بريمه أحد أساطير منتخب ألمانيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ترك الأسطورة الألماني، أندرياس بريمه بصمته في عالم كرة القدم العالمية بفضل المستويات التي ظهر بها طيلة مسيرته الاحترافية، واشتهر بعدد من الذكريات المميزة، التي بفضلها دخل تاريخ اللعبة الشعبية.

ومرّ بريمه على محطات كروية تاريخية خلّدت اسمه إلى الأبد، وخاصة وسط المشجعين الألمان الذين يتذكرون الإضافة التي قدمها لمنتخب "المانشافت"، ومساهمته في تحقيق الألقاب مثل كأس العالم.

لقب مونديال 1990

ساهم أندرياس بريمه في تحقيق منتخب ألمانيا الغربية (المسمى القديم للمانشافت) لقب مونديال 1990، حيث كان ضمن كوكبة من النجوم العالميين مثل لوثار ماثيو ويورغن كلينسمان، وسجّل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد منتخب الأرجنتين كما شارك في نهائي نسخة 1986 وبلغ الدور ربع النهائي في نسخة 1994.

أبكى مارادونا والأرجنتين

ويعد تسجيل الراحل بريمه في المباراة النهائية محطة مهمة في حياته لما تحمله من رمزية، إذ جاء الهدف ضد المنتخب الأرجنتيني الذي ضم أساطير آنذاك، كما تسبب في بكاء الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا الذي ضيع لقباً كان قريباً منه، بما أن الهدف جاء عند الدقيقة 85.

ألقاب مع الأندية

ومن محطات النجم الألماني الراحل في كرة القدم تلك النجاحات التي حققها مع الأندية، إذ توج بلقب الدوري الألماني رفقة نادي بايرن ميونخ عام 1987، وفي عام 1998 حقق نفس الإنجاز بألوان كايزرسلاوترن.

وتألق مع إنتر ميلانو وحمل معه لقب الدوري الإيطالي عام 1989 وكذلك كأس الاتحاد الأوروبي، وظهرت بصمته حتى في إسبانيا مع نادي سرقسطة الذي بلغ معه نهائي كأس إسبانيا عام 1993، مع العلم أنه فاز بكأس ألمانيا عام 1996 مع كايزرسلاوترن وكأس السوبر الألماني رفقة العملاق "البافاري".

تجربة قصيرة في التدريب

كانت للراحل بريمه تجربة قصيرة في عالم التدريب ميزها الفشل، حيث أشرف على الجهاز الفني لنادي كايزرسلاوترن في عام 2000 واستمر معه لعامين، ثم درّب نادي أونترهاخينغ، وعمل مدربا مساعدا مع فريق شتوتغارت في موسم 2005/06، ليترك بعدها مجال التدريب لقناعته بعدم قدرته على النجاح.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

فخ الإفلاس

وذكرت صحيفة "7 سور7" الفرنسية، في مقال نشرته عام 2014، أن الأسطورة الألمانية كان يعاني من أزمة مالية أدت به إلى الإفلاس، وارتفعت قيمة ديونه إلى 200 ألف يورو بسبب البطالة، التي لازمته بعد نهاية مشواره التدريبي، فيما دعا الأسطورة الراحل فرانز بيكنباور الجميع لمساعدته على تجاوز النكسة.

المساهمون