5 عقبات أمام "السبيشال وان" في اليونايتد

31 يوليو 2016
مورينيو يمتلك نجوماً كثراً (العربي الجديد)
+ الخط -
ينتظر الجميع بداية الموسم الجديد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك لمتابعة العديد من الأسماء، ومن أبرزها نادي مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي الجديد جوزيه مورينيو، الذي سيتوجب عليه تجاوز العديد من العقبات كي تكون النتائج إيجابية.

ضغوطات الجماهير
يعلم جوزيه مورينيو أنه مطالب بتحقيق الألقاب مع الشياطين الحمر، لأن الجماهير ضاقت ذرعاً بنتائج المواسم السابقة بعد رحيل السير أليكس فيرغسون، وقدوم كل من ديفيد مويس والهولندي لويس فان غال، وبالتالي ستكون الضغوطات والعيون موجهة تحديداً صوب المدرب البرتغالي، الذي عليه أن يتأهل إلى دوري الأبطال في المقام الأول، وكذلك المنافسة على اللقب المحلي وحتى الدوري الأوروبي.

كثرة الأسماء
يقف مورينيو أمام مشكلة كبيرة في الوقت الحالي، حيث يمتلك الكثير من الأسماء المهمة في خطي الوسط والهجوم، فعلى صعيد خط المقدمة، يمتلك السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والإنكليزي واين روني (قائد الفريق)، والفرنسي أنتوني مارسيال، والإنكليزي ماركوس راتشفورد، والهولندي ممفيش ديباي، إضافة إلى لاعبين آخرين (ويل كين وجيمس ويسلون الشاب)، وبالتالي سيتوجب عليه الاستغناء خلال هذه الفترة عن اثنين على الأقل.

في خط المنتصف تكمن المعضلة، حيث يتنافس عدة لاعبين على مراكز متقاربة، إذ يمتلك مورينيو 14 اسماً، ومعظمهم لن يقبل الجلوس طوال الموسم على دكة البدلاء، لذلك على البرتغالي أخذ القرار باكراً لعدم الدخول في النفق المظلم، ونذكر هنا لاعبي خط وسط اليونايتد (خوان ماتا، خيسي لينغارد، عدنان يانوزاي، مايكل كاريك، دالي بليند، أشلي يونغ، أندير هيراريرا، هنريك مختاريان، أنتونيو فالنسيا، مروان فياليني، مورغان شنايدرلين، باستيان شفاينشتايغر، أندريس بيريرا، وتمودي فوسو مينساه).

التوليفة وتصادم النجوم
يسعى مورينيو للوصول إلى توليفة مميزة في كافة الخطوط قبل انطلاق الدوري، وتعتبر مباراة بروسيا دورتموند الأخيرة مجرد ذكرى للنسيان بعد الخسارة بنتيجة 1-4، حيث يجب أن يختار مورينيو اللاعبين الأكثر إفادة لفريقه وطريقة لعبه، بغض النظر عن قيمة الاسم التاريخية، فلا بد أن يكون الواقع الحالي هو الحكم في اختياراته، ولكن في الوقت عينه قد يجابه بعض المشاكل من داخل غرف الملابس، بسبب كثرة النجوم، وإمكانية تصادم البعض، لذلك عليه أن يكون حازماً.

الثقة وثوب تشلسي
الجميع يعرف رباطة جأش مورينيو، وقوة شخصيته، وهذا ما حصل بالفعل حين كان في تشلسي، يوم تراجع الفريق وخرج وصرّح أنه يتحمل مسؤولية ما يحصل من نتائج، لوضع الضغط عليه وحجب هذا الأمر عن اللاعبين كي يقدموا كل ما لديهم، لكن البعض يرى أن مورينيو لن ينجح مع اليونايتد، حيث لم يخرج بعد من ثوب تشلسي، وأن التفكير بالماضي قد يؤثر على المدرب الجديد للشياطين الحمر.

اليونايتد فقط
لطالما كان مورينيو مثيراً للجدل في عالم التدريب، حين كان في تشلسي دخل في صراع مع مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، وكذلك حين كان في ريال مدريد لم يكن ذلك الرجل الصديق لمدرب برشلونة بيب غوارديولا، ومع وجود مدربين آخرين مميزين مثل يورغن كلوب، وأنتونيو كونتي، فعلى الرجل البرتغالي أن يعمل بصمت، ويفكر في فريقه فقط دون الالتفات إلى ما يقوم به الآخرون، أو الدخول في صراع لا فائدة منه، قد يؤثر عليه وعلى مستوى الفريق.

المساهمون