تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
يريد الأهلي تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا (فتحي بلعيد/فرانس برس)
تتجه كل الأنظار داخل نادي الأهلي المصري حالياً، صوب تخطيه بنجاح موقعتي الوداد المغربي في ذهاب وإياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2022-2023، وتجنب سيناريو العام الماضي، حينما خسر أمام الوداد، وفقد وقتها فرصة التتويج الثالث تواليا.
وكتبت الساعات الأخيرة تصاعد نبرة التفاؤل داخل نادي الأهلي، حول قدرة الفريق على تحقيق الحلم القاري، بحصد لقب بطل دوري أبطال أفريقيا، والرد على خسارة النهائي مرتين في آخر 6 سنوات أمام الوداد عامي 2017 و2022.
ويعود التفاؤل في الأهلي إلى 5 أسباب، فرضت نفسها على مسرح الأحداث، قبل ساعات من لقائه مع الوداد في ذهاب الدور النهائي.
الحضور الجماهيري
اللعب في حضور 50 ألف متفرج. عنوان أول الأسباب لحالة التفاؤل، بعد حصول الأهلي على موافقة خوض الذهاب، الأحد، على أرض استاد القاهرة في حضور كبير لدعم اللاعبين، وهو أمر صنع فارقاً ذهبياً في مسيرته بالبطولة القارية، عندما خاض بعض المباريات بجماهير كبيرة، وفاز على الهلال السوداني في دور المجموعات، ثم فاز على الرجاء المغربي في الدور ربع النهائي.
تفوق كامل في الفترة الأخيرة
يعيش فريق الأهلي فترة ذهبية له مع مدربه السويسري مارسيل كولر في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ خسارته أمام صن داونز الجنوب أفريقي (2-5) في مرحلة المجموعات، حيث لم يخسر أية مباراة بعدها، ونجح في تخطي شبح الخروج المبكر، ليصعد للدور ربع النهائي، متفوقا على 3 أندية عربية كبرى، هي الهلال السوداني والرجاء المغربي والترجي التونسي (على الترتيب)، كما أنه يتصدر جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، بعد أن فاز في آخر 3 مباريات محلية له بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه، إلى جانب فوزه ببطولتي كأس السوبر المصري وكأس مصر على حساب بيراميدز.
عودة النجوم إلى التألق
ثالث الأسباب التي تمنح الأهلي أفضلية، الحالة الفنية الجيدة التي وصل إليها عدد لا بأس به من اللاعبين، فالأهلي كان يعاني لفترات طويلة هذا الموسم من تراجع مستوى كبار النجوم، قبل أن يحدث التألق اللافت بشكل تدريجي في الفترة الأخيرة، للاعبين محمد الشناوي ومحمود كهربا وحمدي فتحي وحسين الشحات وعلي معلول ومحمد هاني.
تراجع وداد 2023
رابع الأسباب التي تمنح الثقة كثيراً إلى جماهير الأهلي على قدرة فريق الكرة حسم لقاءي الوداد المغربي، تراجع قوة الأخير عن الموسم الماضي بصورة واضحة، وخاصة مع كثرة غيابات أكثر من نجم في صفوفه، بالإضافة إلى معاناته من إصابات لاعبيه مثل أيمن الحسوني وزهير المترجي ومؤيد اللافي، وهم قوة ضاربة. كما أن نتائج الوداد نفسها في بطولة كأس العالم للأندية، التي حاز خلالها المركز الخامس، وفشله في بلوغ المربع الذهبي على ملعبه ووسط جماهيره، علاوة على صعوده بصعوبة على حساب سيمبا وصن داونز في آخر دورين، ولم يسجل سوى هدف واحد في ملعبه خلال المباراتين.
حوافز مالية ضخمة
خامس الأسباب التي تصنع أفضلية في الأهلي هي اللائحة المالية الإضافية التي كشف عنها محمود الخطيب رئيس النادي في وقت سابق، ويجري على إعداد بنودها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، والتي تضمن زيادات في المكافآت المرصودة إلى اللاعبين بنسب تصل إلى 20% عن اللائحة الأصلية، بعد رفع "كاف" جوائز التتويج بالبطولة، بالإضافة إلى وعود الخطيب بإلغاء عقوبة الخصم من العقود التي وصلت إلى 5% من لاعبيه، على خلفية الخسارة الشهيرة أمام صن داونز.
بطولات
المزيد في رياضة
