4 أهداف يسعى بلماضي لتحقيقها من المواجهة الودية ضد مصر

يُعطي مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، أهمية كبيرة للمباراة الودية المرتقبة أمام المنتخب المصري، المقررة، الاثنين، في استاد "هزاع بن زايد" في مدينة العين الإماراتية، وهذا في إطار تحضيرات المنتخبين لتصفيات كأس العالم 2026 وكذلك نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل في ساحل العاج.

وسيسعى جمال بلماضي لتحقيق الكثير من الأهداف عبر مواجهة منتخب الفراعنة، خاصة وأنه يعتبر من أكثر المنتخبات المتمرسة في القارة السمراء، لما يمتلكه من لاعبين مميزين، في مقدمتهم نجم ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، وكذلك نجوم الأهلي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا.

تأكيد التفوق

أول الأهداف التي سيسعى المنتخب الجزائري وبلماضي لتحقيقها عبر هذه المباراة، هو تأكيد التفوق على المنتخبات الكبرى في عهد هذا المدرب، بعد أن فازوا سابقاً على منتخب السنغال 3 مرات، وكذلك نيجيريا، إضافة إلى الانتصارات المحققة على منتخبات تونس، الكاميرون وساحل العاج وكولومبيا وغيرها، ليأتي الموعد هذه المرة أمام المنتخب المصري الذي يملك تاريخاً كبيراً في القارة السمراء.

الجهوزية المعنوية

سيتحقق هدف آخر إن استطاع الخضر الفوز بهذا "الديربي العربي"، وهو كسب جهوزية معنوية كبيرة تحسباً للمواعيد الرسمية القادمة، خاصة وأن رفقاء فارس شايبي يعيشون مرحلة ممتازة، إثر الفوز المحقق الشهر الماضي في داكار أمام السنغال، ثم الانتصار الساحق الخميس الماضي أمام الرأس الأخضر (5 - 1)، ما يعني أن المنتخب الجزائري أصبح في الطريق الصحيح لإسعاد جماهيره بالنتائج الإيجابية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مدرب بوركينا فاسو: أعرف منتخب الجزائر وهو المرشح الأول في المجموعة

كسب خبرة

الفرصة ستكون كذلك أمام اللاعبين الشباب الذين دعموا المنتخب الجزائري في الفترة الأخيرة لكسب الخبرة أمام المنتخب المصري ونجومه، فالمدرب، جمال بلماضي، بحاجة لأن يتمرس لاعبوه الشباب في هكذا مباريات، في مقدمتهم لاعبون يمكن القول إنهم أصبحوا أساسيين في حساباته، على غرار الرباعي حسام عوار، أمين غويري، وكذلك فارس شايبي ومحمد الأمين عمورة.

توحيد الرأي العام

النجاح في مباراة مصر أداءً ونتيجة سيعني أن المنتخب الجزائري قد تصالح بشكل كبير مع الجماهير الجزائرية والرأي الكروي في البلاد، كونه سيأتي بعد نتائج مميزة تحققت مؤخراً، وهذا بعد الإخفاقات التي عاشها الخضر العام الماضي، بفشله في أمم أفريقيا بالكاميرون وكذلك الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2022، وتوحيد الرأي والقضاء على الانقسام السائد سيسمح دون شك لمنتخب "المحاربين" بالتحضير الجيد وفي هدوء للمواعيد الرسمية الهامة القادمة.