تغير مستوى النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في الموسم الجديد مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وضرب كل التوقعات بفشله نظراً لمستواه القوي في بداية هذا الموسم من منافسات الدوري الفرنسي، ولم يتحقق النجاح سوى بفضل 4 أسرار جوهرية اجتمعت في أفضل توقيت قبل انطلاق مونديال 2022.
ونشرت صحيفة "أونز مونديال" الفرنسية، الأربعاء، تقريراً يستعرض بعض الأسرار التي ساهمت في استعادة ميسي مستواه، وهو الذي يبلغ من السن 35 سنة، إذ أمسى من بين أهم اللاعبين في فريق باريس سان جيرمان، وخطف النجومية من الثنائي كيليان مبابي ونيمار جونيور.
التفاهم مع المدرب غالتييه
ساهم التفاهم بين النجم الأرجنتيني ومدربه الحالي كريستوف غالتييه، وإعجابه بخططه، في ضمان استقرار مستواه، وبفضل العمل الذي يطبقه الرجلين في التدريبات، سهلت الأمور على ميسي لكي يستعيد حسه التهديفي الذي اشتهر به عندما كان يحمل ألوان نادي برشلونة.
حديث انفرادي وخبرة السنوات
أوردت نفس الصحيفة أن ليونيل ميسي انتهج طريقة خاصة سمحت له في الاندماج مع المجموعة، وبالرغم من أنه قليل الحديث مع الجميع، إلا أنه أضحى ينفرد بمدربه تارة وببعض اللاعبين تارة أخرى، ويتبادل معهم أطراف الحديث في الجانب الكروي ويزودهم بخبرته، وهو ما جعل التفاهم على أرضية الميدان يزيد بشكل كبير.
نيمار وأصدقاء المنتخب
لا شك أن ليونيل قابلته صعوبات كبيرة قبل الانسجام في منظومة الباريسي، أمر ظهر خلال موسمه الأول، لكن وجود زملاء هم أصدقاءه في الواقع، مثل البرازيلي نيمار والثنائي الأرجنتيني المغادر أنخل دي ماريا وباريدس، سهل الأمور عليه، وقرّبه أكثر من المجموعة ليصبح قائدها بسرعة.
مونديال قطر.. حلم التتويج
أدرك "البولغا" أهمية الموسم الحالي لاقتراب آخر نسخة كأس عالم يشارك فيها، وصادفت الحدث رغبته في تحقيق لقب عالمي أكبر يكون اعترافا له على كل ما قدمه لكرة القدم وهدية لجماهير "التانغو"، فحفز التحدي ميسي ليستعيد مستواه ويحسن أرقامه التهديفية وعدد تمريراته الحاسمة، في وقت يتمنى عشاق كرة القدم أن يستمر نجاحه على الأراضي القطرية.