4 أسباب ساهمت في تراجع مردود ليونيل ميسي

13 مايو 2022
يريد ميسي التألق مع باريس سان جيرمان في الموسم القادم (أورلين مونييه/Getty)
+ الخط -

خطفت صفقة انتقال النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، من فريقه السابق برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي خلال العام الماضي، الأضواء على اعتبار قيمة "البرغوث" الكبيرة، ويصنفه الكثيرون بأنه أفضل لاعب في تاريخ "الساحرة المستديرة".

وكشف تقرير لصحيفة ''سبورت'' الإسبانية، الخميس، 4 أسباب جعلت "البرغوث" الأرجنتيني لا يقدم ما كان منتظرا منه، خصوصا مع تلقيه لعديد صافرات الاستهجان من الجماهير بعد الخروج من دور الـ(16) في دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني.

تكتيك المدرب بوتشيتينو

وجد ميسي نفسه في تكتيك المدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوتشيتينو، بأقصى اليمين كنقطة انطلاق له، في موقع يشبه صانع الألعاب، وذلك من أجل التقدم نحو المرمى، في الوقت الذي يفضل فيه "البرغوث" أن يكون وسط الملعب هو نقطة انطلاقه، ليتمكن من إنهاء الهجمة بسرعة، ولا يخسر طاقته البدنية.

وظهر جلياً لجماهير باريس سان جيرمان، اعتماد ماوريسيو بوتشيتينو، على ليونيل ميسي في صناعة اللعب، أكثر من دوره بإنهاء الهجمات، التي يعتمد فيها المدرب الأرجنتيني، على لاعبين آخرين مثل نيمار دا سيلفا، وكيليان مبابي.

التقدم في السن

على الرغم من أن باريس سان جيرمان يفوز بأغلب مبارياته بالدوري الفرنسي، إلا أنه وعلى عكس برشلونة، يعتمد الفريق على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، وهي نقطة تخدم لاعبين آخرين في الشق الهجومي للفريق أكثر سرعة، مثل مبابي ونيمار ودي ماريا، في حين أن تقدم ميسي في السن جعلته يجد صعوبة بالتحول السريع.

الجميع في خدمة مبابي

يعتبر كيليان مبابي من العوامل المباشرة في تراجع أرقام ميسي التهديفية، حيث إن أي فريق يكون لديه لاعب مثل الموهبة الفرنسية يحقق تلك الأرقام التي بصدد إنجازها في الموسم الحالي، ما يجعل الجميع يسارع إلى مساعدته وخدمته.

وينال مبابي المساعدة، مثلما حصل عندما كان نيمار مع برشلونة، حيث قدم البرازيلي الكثير من التمريرات لميسي، وأيضاً مثل كريم بنزيمة، الذي كان يساعد كريستيانو رونالدو في ريال مدريد، لكن "البرغوث" فهم دوره مع باريس سان جيرمان، وبلغت تمريراته الحاسمة 13 مرة.

تطور كرة القدم

على عكس السنوات الماضية، أصبحت كرة القدم رياضة بدنية أكثر، وبالتالي فإن اللاعب بلغ 34 عاما ويجب عليه أن يختار دوره جيداً داخل الملعب، فصنع اللعب يتطلب مجهودات بدنية أقل من أن تكون داخل مناطق الجزاء لإنهاء الهجمات، وهو ما فهمه أيضا كريستيانو رونالدو بتغيير مركزه أيضا من جناح أيسر لقلب هجوم.

المساهمون