سيكون ميركاتو صيف 2022 مختلفاً عن السنوات الماضية، حيث تشير كل التوقعات إلى أن حجم الإنفاق سيكون قياسياً، وذلك بعدما شرع عدد من الأندية في عقد صفقات مدوية بداية من صفقة انتقال هالاند من بوروسيا دورتموند إلى فريق مانشستر سيتي، التي أعطت ضربة البداية لصفقات صيف 2022.
واجتمعت عوامل عديدة ستجعل من هذا الميركاتو مختلفاً عن السنوات الماضية، لا سيما وأن الحديث عن الصفقات انطلق منذ عدد من الأشهر، ما يوحي بأن الموسم القادم سيكون شديد التنافس خاصة بين الأندية.
تغيير موعد كأس العالم
ستدور نهائيات كأس العالم قطر 2022، في نهاية العام، وهذا الموعد سيفرض على الأندية حسم صفقاتها في الميركاتو الصيفي، باعتبار أن الميركاتو الشتوي، عادة ما تغيب عنه الصفقات القوية، كما أن ضغط الروزنامة سيفرض على الأندية حسم الصفقات خلال أسرع فترة ممكنة لتخوض المباريات بفرص كبيرة في الانتصار وحصد التتويجات.
رغبة الأندية القوية في التدارك
كان موسم 2021/2022، فاشلاً لأندية قوية مثل برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، وهذه الأندية ستكون مطالبة بأن تدعم صفوفها بشكل كبير في المرحلة القادمة، حتى تكون قادرة على التدارك وإسعاد جماهيرها، وبالتالي ستكون معنية أكثر من غيرها بعقد الصفقات القوية لتدخل الموسم القادم بفرص أوفر للتتويج وحصد الألقاب.
نهاية عقود العديد من النجوم
اشتعل التنافس منذ عدد من الأشهر، من أجل عقد صفقات مع لاعبين في نهاية عقودهم وتضم القائمة أسماء مدوية مثل بول بوغبا وأنطونيو روديغر وكيليان مبابي وباولو ديبالا وفرانك كيسيه وغيرهم من اللاعبين القادرين على صنع ربيع أفضل الأندية في العالم، وهذه الأسماء أشعلت الميركاتو منذ العديد من الأسابيع ولن تحسم موقفها إلا في نهاية الميركاتو باختيار العرض الأفضل مالياً ورياضياً ولكن كثرة الأسماء ستجعل الصفقات عديدة.
انتقال ملكية بعض الأندية
من المفترض أن تعرف بعض الأندية دخول مستثمرين لدعم رأس مالها، أو انتقال الملكية لأثرياء جدد، وخاصة نادي ميلان الذي قد يكون المحرك الأساسي للميركاتو الصيفي في حال وصول صندوق الاستثمارات البحريني أو الشركة الأميركية، حيث سيكون الفريق قادراً على انتداب أفضل اللاعبين وهو ما سيشعل الميركاتو في إيطاليا، باعتبار أن ميلان قد يدفع الإنتر للإنفاق والقيام بتعاقدات جديدة.