حقق المنتخب الجزائري، الجمعة، فوزاً معنوياً في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الغيني، على ملعب ميلود هدفي في وهران غربيّ البلاد، ليكون هذا الفوز هو الرابع توالياً لـ"الخضر" منذ الإخفاق في الوصول إلى بطولة كأس العالم 2022.
وقد حمل هذا الفوز 3 نقاط إيجابية ستكون مفيدة دون شك للمدرب جمال بلماضي في الاستحقاقات المقبلة.
-
أداء بن طالب
أداء العائد نبيل بن طالب وبعد غياب 4 سنوات، يتصدّر أولى هذه النقاط، فلاعب أنجيه الفرنسي دخل أساسياً وقدم مستويات هجومية ودفاعية مميزة، ستجعله دون شك منافساً قوياً لأسماء أخرى في خط الوسط، على غرار راميز زروقي.
-
وناس صانع ألعاب
سمحت هذه المباراة كذلك للمدرب جمال بلماضي بتجريب أسماء في مراكز أخرى، مثل آدم وناس الذي تحوّل إلى مركز صانع ألعاب بعد دخول رياض محرز، إذ إن نجم فريق ليل الفرنسي لم يُخيّب بدوره الآمال في المهمة الموكلة إليه، وأكد أحقيته بمكانة أساسية عندما يكون في أفضل أحواله ويبتعد عنه شبح الإصابات.
-
مكانة ماندي لا نقاش فيها
النقطة الثالثة متعلّقة بالمدافع عيسى ماندي، الذي رغم المنافسة التي يُعاني منها مع فريقه الإسباني فياريال، إلا أنه أكد أحقيته بمكانة أساسية في تشكيلة "الخضر"، فبعد دخوله مكان المصاب عبد القادر بدران، تحسّن المردود الدفاعي لمنتخب الجزائر، الذي سمح له هو وزملائه بالخروج بشباك نظيفة أمام الهجوم القوي للمنتخب الغيني.