3 معلومات غريبة عن يوسف الشرميطي الذي يحاول منتخب تونس ضمه

25 يناير 2023
يوسف الشرميطي يتحسس خطواته الأولى مع الفريق الأول لسبورتينغ (غوالتر فالتيا/Getty)
+ الخط -

يتابع الاتحاد التونسي لكرة القدم، محاولاته من أجل ضم موهبة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي يوسف الشرميطي، إلى كتيبة "نسور قرطاج"، خصوصا بعدما دخل هذا الموسم في حسابات الجهاز الفني للفريق الأول.

ويمثل الشرميطي (18 سنة) مطلباً جماهيرياً في تونس، ويحظى كذلك باهتمام الجهاز الفني للمنتخب التونسي، لكن الجماهير والمتابعين يجهلون عديد الحقائق المثيرة والصادمة عن مسيرة هذا اللاعب، الذي حقق حلمه باللعب بأحد أبرز الأندية في أوروبا.

بدايته بكرة السلة

كشف مصدر مقرب من عائلة الشرميطي في حديث حصري لـ"العربي الجديد"، أن يوسف بدأ مسيرته الرياضية في عالم كرة السلة، وكان متأثرا بوالده نور الدين، وهو أحد اللاعبين السابقين لمنتخب تونس في هذه اللعبة، وفي سن الـ13، شارك يوسف في مباراة كرة قدم في أحد أحياء لشبونة، فانبهر به كشافو نادي سبورتينغ العريق.

عقد طويل

نظراً لطول قامته، أصرّ كشّافو النادي على ضمه سريعا إلى أكاديمية سبورتينغ لشبونة، وبدأ المهاجم الشاب تألقه مع الفئات السنية وسجل أهدافا عديدة، وفي سنّ الـ16 سنة اقترحت إدارة النادي على الشرميطي عقداً بـ8 سنوات وبنداً بقيمة 40 ألف دولار لبيعه مستقبلاً، لكن وكيله ووالده أصرّا على تخفيض القيمة المالية، ونجحا كذلك في تقليص مدة العقد إلى 5 سنوات.

كيف أضاعه منتخب تونس؟

بينما كان الشرميطي يتحسس خطواته الأولى في أكاديمية سبورتينغ لشبونة، قام أحد وكلاء اللاعبين وهو تونسي، بعرضه على الاتحاد المحلي لكرة القدم، واقترح ضمه الى كتيبة منتخب "نسور قرطاج" في فئة الشباب، لكن المسؤولين لم يتحمسوا لذلك، ليجد البرتغاليون الطريق معبدة واستقطبوا اللاعب إلى منتخبات الفئة السنية، وهو الآن يقترب شيئاً فشيئاً من منتخب البرتغال الأول، حيث إنه لم يبد الكثير من الحماس لتمثيل تونس.

المساهمون