3 عوامل ترشح منتخب العراق لتحقيق بداية مثالية في التصفيات المزدوجة

يستعد المنتخب العراقي لكرة القدم لمواجهة نظيره الإندونيسي، غداً الخميس، في مستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، في تمام الساعة 16:45 بتوقيت القدس المحتلة.

ويمنّي الجهاز الفني لـ"أسود الرافدين" بقيادة الإسباني خيسوس كاساس، الخروج بنتيجة إيجابية في أول لقاء يعتبر محكا حقيقيا للمدرب، بعد مجموعة من البطولات والمواجهات التي اتُخذت كمحطات استعدادية لمعترك التصفيات، وربما يملك منتخب العراق 3 عوامل ستساعده على التألق في لقاء إندونيسيا.

الأول، هو عودة المواجهات الدولية للمنتخب إلى أرض العراق، بعد أن كان يخوضها في أرض محايدة، وتحديداً إلى ملعب البصرة الدولي، الذي يتسع لـ65 ألف متفرج، والذي كان أحد أسباب التتويج بلقب "خليجي 25"، بعد أن كانت الجماهير تزحف للاستاد قبل ساعات من انطلاق المواجهات، في الوقت الذي سيكون المشهد مهيباً بمدرجات ممتلئة.

العامل الثاني، عودة مجموعة من الأسماء المؤثرة التي غابت عن المواجهات الأخيرة بداعي الإصابة أو تراجع المستوى، وعلى رأسهم الهداف مهند علي "ميمي" والمدافع مصطفى ناظم الذي جاء كورقة إنقاذ للمدرب كاساس، في ظل الأزمة الدفاعية التي يعاني منها المنتخب مؤخراً.

كرة عربية

التحديثات الحية

لماذا قرر كاساس استبعاد زيدان إقبال من تشكيلة منتخب العراق؟

العامل الثالث، تألق الأندية العراقية مؤخراً في المشاركات القارية، ومدى تأثير هذا الأمر إيجابياً على اللاعبين الذي يلعبون في هذه الأندية بصفوف المنتخب، إذ قدم القوة الجوية مواجهات مميزة فنياً في مسابقة دوري أبطال آسيا، مع نتائج مبهرة للزوراء والكهرباء في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.