يُنتظر أن يدخل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم مرحلة تاريخية، خلال الأيام القليلة القادمة، ستعرف تغييرات مهمة وحاسمة في مشوار الفريق "الأخضر"، في طريق البحث عن الوصفة الصحيحة التي تُعيد "النسور" إلى سابق توهجهم على المستويين المحلي والقاري بعد مرحلة فراغ بقيت طويلاً.
وسيعيش فريق الرجاء على وقع ثلاثة تغييرات حاسمة، يأمل جمهور الفريق أن تكون موفقة، حتى يستعيد النسر الرجاوي عافيته، وينفض غبار التواضع الذي عاش على وقعه في المواسم الأخيرة، وفي ما يلي أهم التغييرات التي ستطرأ على الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة.
رئيس جديد
سيكون فريق الرجاء الرياضي البيضاوي في 26 مايو/أيار الجاري، على موعد مع فعاليات الجمعية العمومية الانتخابية، لرئيس جديد خلفاً للحالي عزيز البدراوي، الذي أعلن عن نيته تقديم استقالته في الجمعية العمومية القادمة، بعدما فشل في تطبيق الوعود التي وعد بها جماهير الفريق بعد توليه الرئاسة، إضافة إلى دخول الرجاء في أزمة مالية خانقة وخروجه بخفي حنين على مستوى الألقاب هذا الموسم.
رحيل الكبير
حسب معطيات خاصة حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب لفريق الرجاء رفض ذكر اسمه، فإن الفريق "الأخضر" لن يُجدد عقد مدربه التونسي، منذر الكبير، لمواسم إضافية، بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم، وتعيين مدرب جديد بداية من الصيف القادم، قادر على المساهمة في عودة الرجاء إلى منصة الألقاب.
تعاقدات إجبارية
وأضافت المصادر نفسها أن بعض لاعبي الرجاء الذين يعتبرون من ركائز الفريق سيغادرون مع نهاية الموسم الكروي الحالي، على غرار زكرياء الوردي وعبد الإله الحافيظي وعبد الإله مدكور، إضافة إلى إمكانية رحيل الحارس المخضرم أنس الزنيتي.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن الرجاء مباشرة بعد تعيين الرئيس الجديد المنتظر سيشرع في ترميم الصفوف بالتعاقد مع أسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة للفريق، حيث سيكون الرهان الأول أمام الرئيس هو تكوين فريق تنافسي وتحقيق لقب بداية من الموسم القادم.
والجدير بالذكر أن مغامرة فريق الرجاء البيضاوي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا توقفت هذا الموسم عند الدور ربع النهائي، بعدما أُقصي على يد فريق الأهلي المصري، كما تلاشت حظوظ الفريق في المنافسة على الدوري الاحترافي، ولم يتبقَ له سوى المنافسة على كأس العرش.