3 تحديات مثيرة تنتظر بلماضي في فترته المتبقية مع منتخب الجزائر

08 أكتوبر 2022
بلماضي يريد كسب الرهان (أ.بي.بي/ Getty)
+ الخط -

سيكون المدرب جمال بلماضي على موعد مع تحديات مهمة في الفترة المقبلة، وذلك بعد أن أعلن، الجمعة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف استمراره على رأس الجهاز الفني للخضر إلى غاية كأس العالم 2026.

ورغم الإخفاق في تأهيل منتخب المحاربين لمونديال قطر 2022، إلا أن مسؤولي الكرة الجزائرية قرروا تجديد الثقة بهذا المدرب، الذي يعد الأكثر استقراراً في منصبه بتاريخ المنتخب الجزائري.

إعادة الهوية

أول التحديات التي تنتظر المدرب جمال بلماضي وهي التي انطلق فيها منذ الإقصاء أمام الكاميرون شهر مارس/ آذار الماضي هي إعادة الهوية والشخصية للمنتخب الجزائري مثلما كان الحال عند تتويجه بلقب أمم أفريقيا 2019 بمصر، ولو أن المباريات الأخيرة، منذ ذلك الإخفاق، تؤكد أن تحقيق هذا التحدي أمسى في الطريق الصحيح، بعد 5 انتصارات متتالية، مما يعني أن رفاق القائد رياض محرز اجتازوا تلك الكبوة بنجاح وتفادوا الدخول في نفق مظلم يُصعب الخروج منه.

الذهاب بعيداً في كأس أفريقيا

أما التحدي الثاني الذي ينتظر المدرب جمال بلماضي فهو الذهاب بعيداً في كأس أفريقيا وتجاوز نكسة النسخة الماضية، والتي غادر فيها الخضر المنافسة من الدور الأول رغم دخولهم البطولة وهم حاملو لقب 2019.

وهذا الهدف سيعمل عليه جمال بلماضي مطلع عام 2024 بساحل العاج، ثم نسخة 2025 التي تبقى الجزائر المرشح الأبرز لتنظيمها بعد سحب هذا الشرف من غينيا بقرار من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بسبب التأخر في تجهيز المنشآت المخصصة لاحتضان هذه التظاهرة الرياضية.

التأهل لكأس العالم 2026

يبقى التحدي الأبرز من دون شك هو التأهل لكأس العالم 2026 التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع المكسيك وكندا، حيث سيعمل بلماضي ولاعبوه على تجاوز الإخفاق في التأهل لنسخة قطر، ولو أن التأهل هذه المرة لن يكون بتلك الصعوبة، كون أن عدد مقاعد القارة السمراء ارتفع إلى 9 مقاعد ونصف مقعد، بعد أن رفع "فيفا" عدد المشاركين في البطولة إلى 48 منتخباً.

المساهمون