3 تحديات أمام منتخب مصر في مباراة بتسوانا خلال التصفيات الأفريقية

10 سبتمبر 2024
مباراة مصر والرأس الأخضرعلى استاد القاهرة في 6 سبتمبر/أيلول 2024 (عبير أحمد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه حسام حسن تحدياً كبيراً في مباراة بتسوانا لتثبيت أقدامه كمدير فني لمنتخب مصر، خاصة بعد أزمة استبعاد أحمد حجازي وتأجيل المباراة بسبب تأخر وصول بتسوانا.
- يعاني المنتخب من غياب نجومه المحترفين مثل مصطفى محمد وعمر مرموش، مما يزيد من صعوبة تحقيق نتيجة إيجابية.
- يسعى حسام حسن لتحقيق أول فوز له خارج ملعبه وتجنب الانتقادات، لضمان تصدر المجموعة قبل مواجهة موريتانيا الحاسمة.

تحولت مباراة منتخب مصر لكرة القدم مع بتسوانا في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية إلى تحدٍّ من نوع خاص في ما يخص حسام حسن المدير الفني، لتثبيت أقدامه، والهروب إلى الأمام في الجدل المثار حول إدارته لتدريب" الفراعنة".

ورغم فوز منتخب مصر على الرأس الأخضر بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى، وتقديم عرض هجومي، إلا أن أزمة أحمد حجازي مدافع نيوم السعودي مع الجهاز الفني سبّبت حرجاً كبيراً للمدرب، وانقسم حولها الشارع الرياضي ما بين مؤيد ومعارض لقرار الاستبعاد من التشكيلة المقرر لها خوض لقاء بتسوانا، الذي أُجِّل لساعات بقرار من الاتحاد الأفريقي "كاف" لتأخر وصول صاحب الأرض إلى بلده، بعد أداء مباراة موريتانيا في الجولة الأولى للتصفيات.

منتخب مصر وغياب النجوم

يواجه حسام حسن في مباراة بتسوانا تحدياً أول يتمثل في كيفية العودة بنتيجة إيجابية، رغم افتقاده أسماء محترفة كبيرة للإصابة، أو للاستبعاد المفاجئ، أو للاعتذار مثل مصطفى محمد هداف نانت الفرنسي، وعمر مرموش جناح اينتراخت فرانكفورت الألماني، ومحمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسي، وأخيراً أحمد حجازي مدافع نيوم السعودي.

النتائج خارج الملعب

لا تتوقف التحديات عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل تحدياً ثانياً، يتمثل في مدى نجاح حسام حسن تحقيق أول فوز له خارج ملعبه، وتجنب تكرار الانتقادات التي تعرض لها، وشككت في خبراته القارية، عندما تعادل منتخب مصر بصعوبة مع سيراليون (1-1) في لقاء جرى بينهما في رابع جولات تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ووقتها لعب تألق محمد صلاح كابتن المنتخب دور البطولة في الهروب من فخ الخسارة بعد تقديم الفريق مستوى متواضعاً.

الحاجة إلى الفوز

يبرز تحدٍّ ثالث، يتمثل في حاجة منتخب مصر إلى الفوز في مباراة بتسوانا، أو العودة بنتيجة التعادل على الأقل، لضمان البقاء متصدراً، أو وصيفاً في جدول ترتيب المجموعة الثالثة، قبل أن يخوض التحدي الصعب بملاقاة منتخب عربي كبير، هو موريتانيا الذي حقق بدوره بداية مثالية، وحصد 3 نقاط، وفاز على بتسوانا في الجولة الأولى في صدام قوي مرتقب بين مصر وموريتانيا، قد يكون حاسماً في تحديد هوية متصدر جدول ترتيب المجموعة، وهو ما يفرض على المدير الفني لمنتخب مصر البحث عن النتيجة المطلوبة أمام بتسوانا، واستكمال ضربة البداية القوية له في التصفيات.

المساهمون