3 أسباب وراء استبعاد بوفال وتيسودالي عن مباراتي زامبيا والكونغو

31 مايو 2024
وليد الركراكي خلال مؤتمر صحافي في سان بيدرو، 23 يناير 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، يستبعد سفيان بوفال وطارق تيسودالي من القائمة النهائية للمعسكر التدريبي استعدادًا لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026، بسبب نقص الجهوزية وتفضيل لاعبين آخرين بأرقام مميزة.
- بوفال يغيب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب إصابة، وعلى الرغم من عودته وتسجيله هدفًا، يُستبعد لعدم جهوزيته البدنية وتفضيل الركراكي لمواهب شابة مثل إلياس بن صغير وإلياس أخوماش. تيسودالي يتأثر بتألق الكعبي والنصيري، مما يجعل أرقامه مع جينت غير كافية لضمان مكانه.
- الركراكي يسعى لتجديد دماء المنتخب المغربي بإدخال أسماء أولمبية واستبعاد لاعبين بسبب تراجع المستوى أو وجود بدائل أفضل، استعدادًا لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، مؤكدًا على أهمية الشباب والأداء القوي مع الأندية.

قرر مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً)، استبعاد الثنائي، نجم نادي الريان القطري، سفيان بوفال (30 عاماً)، وهداف نادي جينت البلجيكي، طارق تيسودالي (31 عاماً)، من القائمة النهائية لخوض معسكر تدريبي مغلق في مركز محمد السادس لكرة القدم، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، المقررتين في السابع والـ11 من شهر يونيو/ حزيران المقبل، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عام 2026.

وساهمت 3 عوامل أساسية في غياب سفيان بوفال وطارق تيسودالي، عن معسكر الرباط، من أبرزها نقص في الجهوزية، وتفضيل أسماء أخرى عليهما برزت بأرقام مميزة، إضافة إلى رغبة المدرب وليد الركراكي في تجديد دماء تشكيلة منتخب المغرب، تأهباً لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

  • عدم جهوزية بوفال

غاب سفيان بوفال عن الملاعب لفترة طويلة بعد تعرّضه لإصابة في وتر العضلة الخلفية اليمنى، قبل أن يدشن عودته، مؤخراً، عبر بوابة لقاء نادي قطر في الدور ربع النهائي لكأس أمير قطر، ويترك بصمته بتسجيل هدف رائع، بمجرد دخوله أرضية الملعب في الوقت بدل الضائع. ولم يكن الحضور اللامع لسفيان بوفال في هذه المباراة كافياً لكي يحظى بثقة المدرب الركراكي الذي قرر استبعاده بسبب عدم جهوزيته بدنياً، في وقت يمتلك فيه أفضل منه حالياً في المركز الذي يشغله، ويتعلق الأمر بموهبة نادي موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير (18 سنة)، ونجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (19 سنة).

لاعب منتخب المغرب سفيان بوفال (Getty)
سفيان بوفال (Getty)
  • تيسودالي ضحية تألق الكعبي

رغم أنّ طارق تيسودالي قدم مستويات رائعة مع ناديه الحالي جينت البلجيكي، الذي يعد هدافه الأول بـ15 هدفاً، وثماني تمريرات حاسمة في 34 مباراة خاضها في موسم كامل، لكن هذه الأرقام لم تسمح له بانتزاع مكان له في كتيبة الركراكي، وذلك بسبب تألق الثنائي أيوب الكعبي (30 عاماً)، الذي كان وراء تتويج ناديه أولمبياكوس اليوناني بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، ودخل تاريخ المسابقة من الباب الواسع، بعد تسجيله 11 هدفاً، في حين فرض أيضاً، يوسف النصيري (25 عاماً)، نفسه نجماً في صفوف ناديه إشبيلية الإسباني، بعد إحرازه 16 هدفاً في الليغا الإسبانية.

طارق تيسودالي.. استدعاء عاجل يُحوله لمعشوق الجماهير المغربية
طارق تيسودالي (Getty)

ويبدو أن أرقام الثنائي، الكعبي والنصيري أفضل بكثير، مما حققه طارق تيسودالي مع جينت البلجيكي، من دون إغفال المستويات الرائعة التي قدمها سفيان بوفال (27 عاماً)، مع ناديه العين الإماراتي، وهي معايير منطقية فرضت استبعاد تيسودالي عن مباراتي زامبيا والكونغو.

  • تجديد دماء المنتخب

يتطلع الركراكي إلى تجديد دماء منتخب المغرب، للتحضير للاستحقاقات القادمة، أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، ونهائيات كأس العالم 2026، وذلك باستدعاء عدد من الأسماء الأولمبية على غرار إلياس بن صغير، وإلياس أخوماش، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وشادي رياض، وإسماعيل صيباري، وبلال الخنوس، إضافة إلى نجوم آخرين أبلوا البلاء الحسن مع أنديتهم خلال الموسم الكروي المنتهي.

وقرر المدرب الركراكي أيضاً استبعاد عدد من اللاعبين الذين شكلوا دعامات أساسية، إما لتراجع مستواهم الفني والبدني، وإما لتوفر المنتخب المغربي على أفضل منهم في الوقت الحالي.