3 أسباب جعلت المنتخب المغربي يتفادى سيناريو بنين ويتلاعب بمالاوي

قدّم المنتخب المغربي واحدة من أفضل مبارياته في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في الكاميرون، بعدما استطاع التأهل إلى ربع نهائي "الكان"، بتجاوزه عقبة مالاوي بهدفين لواحد، ليفتح بذلك منتخب "أسود الأطلس" باب التنافس على اللقب القاري.

وفي هذا الإطار هناك عدة أسباب جعلت زملاء الظهير أشرف حكيمي يعبرون حاجز الدور الثاني بنجاح، يقدم لكم "العربي الجديد" 3 منها في سياق التقرير الآتي:

ثقة في النفس

رغم أن المنتخب المغربي تلقى هدفاً مفاجئاً في الدقيقة الـ 7، سجله مهاجم منتخب مالاوي ماهانغو في شباك الحارس ياسين بونو، إلا أن لاعبي "أسود الأطلس" ظلوا واثقين بأنفسهم، ولم يرتبكوا بمجرد تخلفهم في النتيجة.

ولم يتسرع رفاق سفيان بوفال في إنهاء الهجمات، وظلوا يبحثون عن كيفية تعديل النتيجة، طوال الشوط الأول من المباراة، قبل أن يصعد مهاجم إشبيلية يوسف النصيري، ويهزّ شباك الحارس تشارلز ثومو برأسية منحت الكثير من الأمان للاعبي المغرب، الذين دخلوا الشوط الثاني، بالرغبة نفسها التي أظهروها منذ بداية اللقاء، لتحقيق الفوز والتأهل.

تغيير مهم

استحسنت الجماهير المغربية والكثير من النقاد الرياضيين المغاربة، التغيير الذي أقدم عليه المدير الفني وحيد حاليلوزيتش في الدقيقة الـ 53، بعدما أخرج المهاجم أيوب الكعبي، ليمنح الفرصة لزميله ريان مايي.

ومنذ دخول مهاجم فريق فيرنكفاروش المجري تواصل ضغط المنتخب المغربي، على خط دفاع منتخب مالاوي، ما يؤكد نجاح المدرب حاليلوزيتش في القيام بتغيير أسهم في الانتصار الذي حققه منتخب "أسود الأطلس"، خصوصاً بعدما عانى اللاعب الكعبي كثيراً في مركزه.

كرة عربية

التحديثات الحية

الجماهير العربية تتغنى بمنتخب المغرب بعد تأهله إلى ربع نهائي أفريقيا

هدوء في الدكة

ظهر وحيد حاليلوزيتش، هادئاً في دكة بدلاء المنتخب المغربي، ورغم أنّ المدير الفني البوسني، ظل واقفاً طوال شوطي المباراة أمام مالاوي، إلا أنه لم يغضب من أداء لاعبيه رغم ضياع عدة فرص، وهو الأمر الذي ساعدهم على إدراك نتيجة التعادل وتسجيل هدف الانتصار بعدها.

هدوء حاليلوزيتش ساعد عناصر منتخب "أسود الأطلس" على مواصلة التركيز في المباراة لغاية إدراك الهدف المنشود، وهو التأهل إلى دور ربع النهاية، في انتظار مواصلة العمل على الأهداف الأخرى، برغبة واضحة في المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أفريقيا، في بلاد "الأسود غير المروضة".