3 أسباب تُرجّح كفة الزمالك أمام نهضة بركان في نهائي الكونفيدرالية

18 مايو 2024
فرحة الزمالك على استاد القاهرة يوم 26 إبريل/نيسان عام 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الزمالك يخوض المباراة النهائية لكأس الكونفيدرالية الأفريقية بمعنويات عالية، مدعومًا بحضور جماهيري ضخم يصل إلى 60 ألف متفرج وحوافز مالية كبيرة، مما يشكل ضغطًا على نهضة بركان.
- الفريق المصري يحتاج إلى فوز بسيط بهدف نظيف للتتويج، معتمدًا على مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على التهديف والأداء الهجومي المتميز.
- استعادة الزمالك لعناصره الهجومية المؤثرة، مثل مصطفى شلبي ويوسف أوباما، تزيد من قوته وتنوع خياراته التكتيكية، مما يعزز فرصه في الفوز باللقب.

تبرزُ ثلاثة أسبابٍ في الساعات الأخيرة، من شأنها أن تمنح نادي الزمالك المصري الأفضلية في حسم كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لصالحه، على حساب منافسه نهضة بركان المغربي، عندما يلتقي الفريقان، الأحد، على استاد القاهرة في إياب الدور النهائي، رغم خسارة الزمالك أمام نهضة بركان (1-2) ذهاباً، إلا أن فرصه في التتويج تبدو كبيرة.

الحضور الجماهيري لفريق الزمالك

يتصدّر الأسبابَ التي ترجّح كفة الزمالك على حساب نهضة بركان، خوضه المباراة في ظروفٍ مثاليةٍ، إذ يلعب الزمالك على ملعبه، وسط حضورٍ جماهيريٍ يقترب من 60 ألف متفرجٍ، وهو أكبر عددٍ يحصل عليه الزمالك في مباريات هذا الموسم، ويمثّل ضغطاً كبيراً على لاعبي بركان، إلى جانب توفير إدارة الزمالك، برئاسة حسين لبيب، حوافز ماليةً ضخمةً للاعبين، تعدّ الكبرى في آخر ثلاث سنوات، بحال الفوز بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، ما يمنح لاعبي النادي المصري أجواء معنوية مثالية، سعياً إلى تكرار سيناريو 2019، عندما توّج الزمالك على حساب نهضة بركان، بطلاً للكونفيدرالية للمرة الأولى في تاريخه.

الحاجة إلى فوزٍ بسيطٍ

يبرز سببٌ ثانٍ، هو أن الفريق المصري يحتاجُ إلى الفوز بهدفٍ نظيفٍ من أجل التتويج، بعدما خسر ذهاباً بهدفين مقابل هدفٍ، وهي نتيجةٌ يمكن تحقيقها بسهولة، مع امتلاك الفريق مجموعةً مميزةً من اللاعبين على الصعيدين الهجومي والتهديفي، مثل أحمد مصطفى زيزو وسيف الدين الجزيري وأحمد حمدي وحمزة المثلوثي، وهي عناصر تميّزت بتسجيل الأهداف، خلال مباريات النادي الأبيض في البطولة، وساهمت في وصوله إلى الدور النهائي، كما تألّق زيزو والجزيري تحديداً في لقاء الذهاب رغم الخسارة.

عودة العناصر المؤثرة

يتمثّل السبب الثالث في استعادة المدرب البرتغالي، جوزيه غوميز، عدداً من العناصر الهجومية التي يمكن الدفع بها في التشكيلة الأساسية أو كبدلاء خلال المباراة، بعدما كانت الغيابات تؤرقه لفترةٍ طويلةٍ، مثل مصطفى شلبي الجناح الأيسر، وأحد أبرز العناصر الهجومية، وزميله يوسف أوباما "جوكر" الوسط، الذي يجيد اللعب في أكثر من مركزٍ، كلاعب الوسط الهجومي، وصانع الألعاب، ومحور الارتكاز، والجناح، وهي عناصر مهمةٌ يعوّل عليها غوميز كثيراً في ترجيح كفته، وزيادة قوة مقاعد الاحتياط في تشكيلته، تحسباً لأي معطياتٍ في اللقاء.

المساهمون