واصل النجم التونسي سيف الدين الخاوي غيابه عن قائمة منتخب بلاده التي ستخوض مواجهتي بوتسوانا، ضمن الجولة الختامية لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، والمباراة الودية ضد مصر، يومي 7 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وحصل "العربي الجديد" على معلومة من داخل الجهاز الفني لمنتخب تونس، تفيد بأن الخاوي بات خارج حسابات "نسور قرطاج" لعدة أسباب، ويبدو أن الباب قد أغلق على الأقل في الوقت الحالي في وجه صاحب الـ(28 سنة).
أزمة المونديال
يعتبر الاتحاد التونسي لكرة القدم أن الخاوي ارتكب خطأ فادحا عندما هاجم المدرب جلال القادري في منشور على صفحات التواصل الاجتماعي، قبل أشهر، مؤكدا حينها أنه لم يتلقَ أي اتصال من أعضاء الجهاز الفني ليشرحوا له سبب غيابه عن مونديال قطر. وبحسب نفس المصدر، فإن الاتحاد يطالب الخاوي بالاعتذار والبوح بالحقيقة للرأي العام، قبل التفكير في العودة إلى المنتخب.
فريقه الجديد
أما السبب الأهم الذي يغلق تماما باب الرجوع مجددا، فهو انتقال الخاوي إلى فريق متواضع في الدوري الإماراتي، وهو نادي خورفكان، خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك بعدما غادر فريقه السابق، كليرمون فوت الفرنسي، وهو ما جعل الجهاز الفني يخرج هذا اللاعب نهائيا من حساباته.
قوة المنافسة
وبحسب المصدر، فإن الجهاز الفني لمنتخب تونس ليس بحاجة إلى الخاوي في الوقت الحالي، تزامنا مع قوة المنافسة على مركز صانع الألعاب، الذي يضم لاعبين مميزين، مثل حمزة رفيعة وحنبعل المجبري وأنيس بن سليمان ومحمد علي بن رمضان، خصوصا وأنهم يلعبون جميعا في أندية أوروبية، ويملكون الفرصة دائما للتطور.