3 أسباب ترجّح كفة الأهلي أمام الترجي في الكلاسيكو الأفريقي

16 مايو 2024
الأهلي والترجي في مواجهة بملعب رادس في عام 2023 (فتحي بلعيد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأهلي المصري يستعد بتفاؤل حذر لمواجهة الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2023-2024، معتمدًا على خبرة الفريق ومدربه مارسيل كولر في المباريات الخارجية والتعامل مع الضغوط الجماهيرية.
- تحقيق سلسلة انتصارات محلية مؤخرًا يعزز من معنويات الأهلي، بفضل الحالة الفنية المتميزة للاعبين واستعادة حساسية التهديف لدى مهاجميه، مما يرجح كفته في المنافسة.
- عودة اللاعبين المصابين واكتمال صفوف الفريق تمنح الأهلي دفعة قوية قبل اللقاء الهام، مع تعافي عناصر مهمة مثل بيرسي تاو وحسين الشحات ومحمد الشناوي، مما يعزز من قدرات الفريق الهجومية والدفاعية.

تُسيطر حالة من التفاؤل، المصحوب بالحذر، على الأهلي المصري قبل "كلاسيكو" الكرة العربية، أمام الترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي من عمر بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2023-2024 يوم السبت المقبل، إذ يملك (حامل اللقب) ثلاثة أسباب ترجّح كفّته في حصد نتيجة إيجابية على حساب الترجي في عقر داره خلال مباراة الذهاب.

خبرة الأهلي في المباريات الخارجية

أول الأسباب، هي النتائج الطيبة التي حققها الأهلي مع مدربه السويسري مارسيل كولر خارج ملعبه في مباريات صعبة أمام فرق كبيرة، وخبرة التعامل مع الضغوط الجماهيرية، لعلّ أشهرها تعادل الأهلي مع مازيمبي الكونغولي سلباً على ملعبه في الدور نصف النهائي، وكذلك عدم التعثّر خارج ملعبه في النسخة الجارية، في مواجهة سيمبا التنزاني وشباب بلوزداد الجزائري في فترات سابقة، إلى جانب خبرات ونجاح الجيل الحالي من اللاعبين في تحقيق التعادل الإيجابي أيضاً مع الوداد المغربي (1-1)، والتتويج بطلاً لدوري الأبطال العام الماضي، وقدرة المدرب على التعامل مع المباريات الصعبة خارج ملعبه.

الانتصارات المحلية

ويبرز سببٍ ثانٍ، يُرجّح كفّة الأهلي يتمثل في الحالة الفنية الجيدة التي وصل إليها اللاعبون في الفترة الأخيرة على صعيد بطولة الدوري المحلي، ونجاح الفريق في تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية التي ساهمت في عودة الفريق بقوة لصراع المنافسة على انتزاع الصدارة قريباً من بيراميدز، وفاز على الإسماعيلي (2-1) ثم الجونة (3-صفر) والاتحاد السكندري (4-1) وبلدية المحلة خارج ملعبه (2-1) لينتزع أربعة انتصارات متتالية مع استعادة مهاجمه الفرنسي أنتوني موديست وزميله المصري محمود عبد المنعم كهربا حساسية التهديف من جديد، وكذلك تألق الفلسطيني وسام أبو علي الذي بات المهاجم الأول في التشكيلة.

عودة المصابين

جاءت عودة المصابين، واكتمال الصفوف، لتمنح الأهلي سبباً ثالثاً قبل لقائه مع الترجي، بعدما عاد إلى صفوف الأهلي بشكلٍ طبيعي في الآونة الأخيرة لاعبوه المصابون، وشاركوا بالفعل في المباريات مثل بيرسي تاو وحسين الشحات وإمام عاشور، وهم قوة ضاربة في الوسط، كما تعافى محمد الشناوي كابتن الفريق وحارس مرماه، واستعادت مقاعد البدلاء خدمات مدافع من أصحاب الخبرات، هو ياسر إبراهيم، وكذلك تعافى أليو ديانغ لاعب الوسط المالي، رغم عدم مشاركته في المباريات، وهم عناصر مهمة يعتمد عليها المدرب كثيراً في تشكيلة الأهلي بالفترة الأخيرة.

المساهمون