3 أسباب ترجح نجاح تجربة حسام حسن مع المنتخب المصري

07 فبراير 2024
حسام حسن من أكبر اللاعبين في تاريخ مصر (أتا كيناري/Getty)
+ الخط -

جاء اختيار حسام حسن مديراً فنياً لمنتخب مصر لكرة القدم في ظل مجموعة من المعطيات رجحت كفة "العميد"، تتمثل في العودة من جديد إلى المدرب الوطني على حساب الأجنبي في الساعات الأخيرة، بعد إقالة البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق.

ويمثل نجاح حسام حسن في منتخب مصر، حلماً كبيراً، يداعب الجماهير حالياً في ظل النتائج المخيبة للآمال لمنتخب "الفراعنة" الذي غاب عن منصات التتويج في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2010، ولم يتأهل لكأس العالم سوى مرتين فقط في آخر 35 عاماً عامي 1990، 2018.

وبات السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في الكرة المصرية الآن... هل يكرر حسام حسن إنجازات أستاذه محمود الجوهري، والتي تمثلت في التأهل لكأس العالم 1990، والفوز ببطولة كأس العرب عام 1992، والفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1998.

حسام حسن حظى بإشادة من الجوهري

يعتبر حسام حسن، على المستوى الكروي الابن الروحي لمحمود الجوهري منذ أن كان لاعباً تحت قيادته بين عامي 1988 و2002 في المنتخب المصري، وهي فترة ذهبية بالنسبة إلى حسام حسن كلاعب. ومن أهم السمات التي ترجح كفة حسام حسن في إمكانية تحقيق نجاح مع منتخب مصر، إشادة الراحل محمود الجوهري به في بدايات حسام حسن التدريبية عام 2009 في الزمالك، والتي شهدت تأكيد الجوهري امتلاك حسام حسن موهبة تدريبية حقيقية اكتسب نصيب الأسد منها من كونه لاعباً دولياً خاض عشرات المباريات، وكان قريباً منه في الأمور التكتيكية، وبل لعب الجوهري دوراً قبل وفاته في ترشيح اسم حسام حسن مديرا فنياً لمنتخب الأردن، وهو ما حدث بعد رحيل "جنرال" التدريب العربي.

شخصية قيادية

يبرز سبب ثانٍ، يمنح حسام حسن الفرصة في تحقيق تجربة ناجحة، هو امتلاكه شخصية قيادية، وهو ما ظهر في تجاربه التدريبية المختلفة التي كان له قدرة خلالها في السيطرة الشاملة على كبار النجوم، وقبلها خبراته كلاعب كرة كبير كان قائداً لمنتخب مصر لفترة زمنية طويلة، وصلت إلى 9 سنوات، وتحديداً بين عامي 1997، 2006 مع أكثر من مدير فني، وهو أمر يحتاج له المنتخب المصري مع كثرة النجوم في التشكيلة، والذين يتصدرهم محمد صلاح هداف ليفربول الإنكليزي وقائد منتخب مصر حالياً.

الدعم الجماهيري

وثالث الأسباب التي تمنح المدرب الجديد فرصة ذهبية في تحقيق النجاح مع منتخب مصر، هو الدعم الجماهيري، وهو كان سبباً في تعيينه مدرباً للمنتخب المصري بعد الضغوط على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه عمل لسنوات في أندية جماهيرية، ونجح باستمرار في الحصول على الدعم الجماهيري، حتى عندما كانت النتائج تهتز، مثل تجاربه في الزمالك والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري، ويجيد حسام حسن فن الاقتراب من الجماهير التي لم تنس في الوقت نفسه قيمته كلاعب كرة أسطوري، حقق مع منتخب مصر انتصارات تاريخية خلال مشواره الكروي، وهو أمر سيكون واضحاً وله تأثيراته، عندما يبدأ مشواره في منتخب مصر كمدير فني في المرحلة المقبلة بعد الإخفاقات الأخيرة لمنتخب" الفراعنة".

 

وترى الجماهير المصرية منذ سنوات طويلة فيه الاسم الأكثر قدرة على خلافة محمود الجوهري المدرب الأسطوري، والذي حقق العديد من النجاحات رفقة منتخب مصر في مسيرة ذهبية، ولا يؤخذ عليه سوى العصبية الزائدة عن الحد، والانفعالات والاعتداءات على الحكام.

المساهمون