استمع إلى الملخص
- عدم الجاهزية: يعاني الفريقان من عدم اكتمال جاهزية اللاعبين، حيث يواجه الأهلي تراجع لياقة بعض اللاعبين، بينما يعاني الزمالك من عدم جاهزية لاعبين مؤثرين مثل سيف الدين الجزيري.
- الضغوط الجماهيرية: يواجه الفريقان ضغوطاً جماهيرية كبيرة للفوز باللقب القاري، حيث يسعى الأهلي لتجنب شبح خسارة 2023، بينما يعاني الزمالك من غضب جماهيري بعد فشل الموسم الماضي.
يواجه الأهلي والزمالك ثلاث أزمات يبحثان عن حلول سريعة لها، بعد أن ألقت بظلالها قبل لقائهما المرتقب على كأس السوبر الأفريقي في نسخة 2024، يوم الجمعة المقبل بالمملكة العربية السعودية، بحثاً عن أول ألقاب الموسم الجديد.
موقف المحترفين الجدد
يتقاسم الأهلي والزمالك حالياً أزمة موقف المحترفين الجدد من المشاركة في المباراة المرتقبة من عدمه. فالأهلي يعاني انقساماً داخل الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، حول الدفع بأغلى صفقات صيف 2024، وهو نجم المنتخب المغربي والمدافع القوي، أشرف داري، بعدما عانى الأخير إصابة، قبل أن يعاود التدريب في الأيام الأخيرة، وسط تألق للثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم، أمام غورماهيا الكيني في الدور الثاني لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وفي المقابل، يواجه الزمالك حيرة وانقساماً مع صفقته المغربية، ممثلة بالظهير الأيسر الجديد الوافد من سانت إيتيان الفرنسي، محمود بنتايك، الذي لم يشارك بدوره في مباراتي البوليس الكيني في الدور الثاني لبطولة الكونفيدرالية، لتأخر قيده في القائمة، ومعاناة الزمالك أزمة في الظهير الأيسر، جعلت البرتغالي جوزيه غوميز يدفع بلاعبه عمر جابر، الظهير الأيمن، إلى هذا المركز.
عدم الجاهزية
يواجه الأهلي والزمالك معاً أزمة ثانية قبل السوبر الأفريقي، تتمثل بعدم اكتمال جاهزية اللاعبين في الفريقين بالصورة المثالية، وخوض قطبي الكرة المصرية ثالث مباراة لهما في الموسم الجاري بشكل عام. وصعد الأهلي إلى دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز ذهاباً وإياباً على غورماهيا الكيني بستة أهداف نظيفة في الإجمالي، ولكن عانى المدير الفني سلبيات عديدة، منها تراجع لياقة أكثر من لاعب، وعدم جاهزية لاعبين مؤثرين فنياً بالصورة المطلوبة، وتحديداً حسين الشحات وإمام عاشور، وكلاهما يخضع حالياً لتجهيز مكثف.
كذلك صعد الزمالك إلى دور المجموعات في كأس الكونفيدرالية الأفريقية بعد الفوز على البوليس الكيني ذهاباً وإياباً، بنتيجة إجمالية، ثلاثة أهداف لهدف، وظهر عدم اكتمال جاهزية لاعبين مؤثرين، يتصدرهم التونسي سيف الدين الجزيري، رأس الحربة، ونجم آخِر قمة جرت بين القطبين، وفاز فيها الزمالك على الأهلي بثنائية الجزيري في الدوري المصري قبل أشهر.
الضغوط الجماهيرية
تبرز أزمة ثالثة في القطبين، وهي الضغوط الجماهيرية الكبرى التي يعانيها كل فريق، وعدم وجود خيار لفقدان اللقب القاري، وهو أمر ظهر في تصريحات مدربي الفريقين. ويسعى الأهلي لتجنب شبح خسارة 2023، عندما فشل في حصد لقب بطل كأس السوبر الأفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، بعد الهزيمة بهدف دون رد، خصوصاً أن المنافس هو الزمالك غريمه التقليدي، فيما يعاني الزمالك الضغوط نفسها، في ظل الغضب الجماهيري العارم، منذ فشل الفريق في حصد لقب كأس مصر الموسم الماضي، رغم انسحاب الأهلي.