وبلغت درجة الصراع بين أولاس وإيرود أشدّها، خلال مارس/آذار الماضي، بعد تصريحات رئيس مارسيليا الذي وصف نظيره بـ"الأناني"؛ بسبب مطالبته رابطة كرة القدم الفرنسية باحتساب ترتيب الموسم الماضي، والسماح لفريقه في المشاركة برابطة أبطال أوروبا.
ولم يرضَ فريق أولمبيك مارسيليا بأن تذهب جهوده خلال الموسم دون المشاركة الأوروبية، ما دفع رئيسه لإطلاق تصريحات نارية من أجل الدفاع عن حقوقه، حسب اعتقاده، وهو ما ذهب به بعيداً إلى حد مهاجمة رئيس ليون الذي لم يتأخّر في الرّد بحسب شبكة "آر أم سي" الفرنسية نقلاً عن صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
وكان جان ميشيل أولاس ذكياً، بعد أن تفادى ذكر اسم أولمبيك مارسيليا قبل أن يأتي القرار النهائي من الرابطة باحتساب الترتيب الحالي، ليفجّر غضبه بعدها، ويقرّر التقدّم بشكوى لدى العدالة ضد إيرود، بعد اشتباك لفظي بينهما مباشرة عند إعلان القرار.
وقال أولاس: "إيرود تهجّم علي ومسّ شرفي وأطلق ضدي عبارات جارحة، وهذا ما لا أتقبّله أبداً. لا أنكر أنّ مارسيليا قد تألّق هذا الموسم، بعد أن ركّز مجهوداته على الدوري، وليس لدي أي مشكل مع الفريق، لأنّهم ليسوا من قرّروا توقيف منافسات هذا الموسم".