أشعل إعلان الحكومة الفرنسية إلغاء منافسات الدوري لهذا الموسم بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، وكذلك تحديد البطل والمشاركين في المسابقات الأوروبية والنازلين إضافة إلى الصاعدين، غضب بعض رؤساء الأندية الفرنسية.
وقررت بعض الأندية الفرنسية التي ترى أنها تضررت من هذا القرار، اللجوء إلى القضاء من أجل استعادة حقوقها، على غرار نادي ليون الذي سيغيب عن المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، بعد أكثر من 20 سنة تمثيلاً لفرنسا في المحافل الدولية.
ونشر نادي ليون بياناً رسمياً يستنكر فيه هذا القرار، مشيراً أنه سيتقدم بطعن للعدالة لإبطال قرار إلغاء الدوري، لحرمان الفريق من التواجد في المسابقات الأوروبية، على الأقل مسابقة الدوري الأوروبي، وأنه سيضطر لخسارة أموال كثيرة، بعد اعتماد الترتيب الحالي لمسابقة الدوري الفرنسي.
ولا يعد نادي ليون الوحيد الذي أبدى موقفاً معاكساً لقرار رابطة الدوري الفرنسي، بل أن إدارة نادي ليل كذلك بقيادة الرئيس جيرارد لوبيز قررت اللجوء إلى المحاكم، رغم أن الفريق يبقى ضامناً لمرتبة مؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي، إلا أن مسؤوليه يرون أن الفريق كان قادراً على التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في حالة كان القرار إكمال الدوري على الأقل شهر أغسطس/آب المقبل، رغم أن قوانين الاتحاد الأوروبي للعبة كانت واضحة في هذا الشأن، والتي مفادها ضرورة إكمال المنافسات المتوقفة قبل حلول ذلك الشهر.
ويتأخر نادي ليل الرابع بنقطة وحيدة عن نادي رين صاحب المركز الثالث، والذي تأهل وفقاً لهذا القانون إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه، وهو القرار الذي شكل غضباً عارماً لدى الرئيس جيرارد لوبيز.
اقــرأ أيضاً
أمام فيما يتعلق بالفرق النازلة فقد كشف موقع "ما ليغ 2"، أن رئيس نادي أميان برنارد جوانين قرر تقديم استفسارات للهيئات المسؤولة عن هذا القرار قبل تقديم طعن إلى العدالة، إذ يرى مسؤولو هذا الفريق أن القرار غير عادل، خاصة مع تبقي 19 مباراة على ختام الموسم و30 نقطة في الملعب، إضافة إلى التأخر عن نيم صاحب المركز الثامن عشر بأربع نقاط فقط، ما يسمح، حسب رؤية مسؤولي نادي أميان، بإنقاذ الفريق من النزول على أرضية الملعب.
وحسب ما كشفه موقع "فرانس 3"، فإن رئيس نادي تولوز أوليفيه سدران قرر اللجوء إلى نفس الخطوة والاحتجاج على قرار إلغاء الدوري على وقع هذه النتائج، رغم أن فريقه يحتل المركز الأخير بـ13 نقطة فقط، ونجاته من النزول حتى بإكمال الدوري ستكون صعبة جداً، في ظل النتائج الكارثية التي عاشها خلال هذا الموسم الملغي.
وقررت بعض الأندية الفرنسية التي ترى أنها تضررت من هذا القرار، اللجوء إلى القضاء من أجل استعادة حقوقها، على غرار نادي ليون الذي سيغيب عن المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، بعد أكثر من 20 سنة تمثيلاً لفرنسا في المحافل الدولية.
ونشر نادي ليون بياناً رسمياً يستنكر فيه هذا القرار، مشيراً أنه سيتقدم بطعن للعدالة لإبطال قرار إلغاء الدوري، لحرمان الفريق من التواجد في المسابقات الأوروبية، على الأقل مسابقة الدوري الأوروبي، وأنه سيضطر لخسارة أموال كثيرة، بعد اعتماد الترتيب الحالي لمسابقة الدوري الفرنسي.
ولا يعد نادي ليون الوحيد الذي أبدى موقفاً معاكساً لقرار رابطة الدوري الفرنسي، بل أن إدارة نادي ليل كذلك بقيادة الرئيس جيرارد لوبيز قررت اللجوء إلى المحاكم، رغم أن الفريق يبقى ضامناً لمرتبة مؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي، إلا أن مسؤوليه يرون أن الفريق كان قادراً على التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في حالة كان القرار إكمال الدوري على الأقل شهر أغسطس/آب المقبل، رغم أن قوانين الاتحاد الأوروبي للعبة كانت واضحة في هذا الشأن، والتي مفادها ضرورة إكمال المنافسات المتوقفة قبل حلول ذلك الشهر.
ويتأخر نادي ليل الرابع بنقطة وحيدة عن نادي رين صاحب المركز الثالث، والذي تأهل وفقاً لهذا القانون إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه، وهو القرار الذي شكل غضباً عارماً لدى الرئيس جيرارد لوبيز.
وحسب ما كشفه موقع "فرانس 3"، فإن رئيس نادي تولوز أوليفيه سدران قرر اللجوء إلى نفس الخطوة والاحتجاج على قرار إلغاء الدوري على وقع هذه النتائج، رغم أن فريقه يحتل المركز الأخير بـ13 نقطة فقط، ونجاته من النزول حتى بإكمال الدوري ستكون صعبة جداً، في ظل النتائج الكارثية التي عاشها خلال هذا الموسم الملغي.