يواصل اللاعبون المغاربة، سواء أكانوا الذين ينشطون في الدوري المحلي لكرة القدم، أم المحترفين في الدوريات الأوروبية، دعم الأسر المغربية الفقيرة في ظل الأزمة المادية الخانقة التي تسبب فيها وباء كورونا.
وانخرط حارس المنتخب المغربي، المحترف في صفوف ملقة الإسباني منير المحمدي في حملة دعم العائلات المحتاجة، في الوقت الذي وزع عن طريق إحدى المؤسسات الخيرية بعض المواد الغذائية، بالإضافة إلى 60 ظرفا يحوي كل منها 70 دولارا لفائدة أسر من مدينة الناظور شمال المغرب، التي يتحدر منها حامي عرين "أسود الأطلس".
وكان لاعبو المنتخب المغربي، انخرطوا في حملة دعم العائلات التي تضررت من حظر التجول الذي شهدته كل المدن المغربية، ما جعل اللاعبين يتطوعون في حملات وتحديات، لتحفيز بعضهم البعض من أجل مساعدة المحتاجين في الظرفية الحالية، التي فقد فيها الكثير من أفراد المجتمع المدني المغربي أشغالهم، ما جعل الدولة تقدم بعض المساعدات المالية للعائلات المحتاجة.
وفي الوقت الذي يحرص بعض اللاعبين المغاربة على الكشف عن الأعمال الخيرية التي يقومون بها، من أجل تحفيز آخرين للقيام بذات الخطوة، فإن لاعبين آخرين يقومون أيضا بدعم الفقراء لكن في سرية تامة.